مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالإسكندرية تنتظر تحسن المبيعات مع استئناف الأنشطة الاقتصادرية تدريجيا

اعتبر رئيس الشعبة أن الفترة المقبلة يصعب فيها التنبؤ بتطورات الأحداث

مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالإسكندرية تنتظر تحسن المبيعات مع استئناف الأنشطة الاقتصادرية تدريجيا
معتز محمود

معتز محمود

6:22 م, الأربعاء, 8 يوليو 20

 تشهد مبيعات عدد من مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالإسكندرية ، استقرارا على مدار الأيام الماضية مع استئناف الأنشطة التي قررت الدولة عودتها تدريجيا خلال الأسبوع الماضي عقب رفع بعض الإجراءات الاحترازية، على خلفية تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد في مصر.

وقال أحمد مصطفى ، رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية في تصريحات لـ”المال” اليوم، إن حركة المبيعات خلال الأسبوع الحالى لا تزال كما هى دون تغيير يذكر.

وأضاف أن المحلات كانت تعمل أثناء فترة الحظر ولكن لساعات محددة خلال اليوم، ولم تكن تغلق بشكل كامل مثل بعض الأنشطة الأخرى كالمطاعم والمقاهى، لافتاً إلى أن هذا يجعل معدل التأثر عقب زيادة ساعات العمل ليس كبيرا .

وكان الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس مجلس الوزراء ، قد أعلن  قبل عدة أيام ، اتخاذ عددا من الإجراءات اللازمة لتخفيف إجراءات الغلق العام، وذلك لتتضمن إعادة فتح دور العبادة اعتباراً من السبت المقبل ، وكذلك إعادة فتح المطاعم والمقاهي، مع استمرار منع تداول الشيشة، وتعديل مواعيد الغلق لتكون في التاسعة مساء للمحال التجارية ، والـ10 للمطاعم والمقاهي .

كما قررت الحكومة اليوم إعادة فتح دور السينما والمسارح ، مع استمرار غلق الشواطئ والمتنزهات خلال الفترة المقبلة .

 وأوضح رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن طبيعة وحجم أستهلاك المواطن لم تتغير ، وأصبح يوفره فى الساعات التى يتم تحديدها لفتح المحلات العاملة فى هذا القطاع ، وهو ما قد يبرر عدم  وجود حركة ملموسة على مدار الأيام السابقة .

زيادات على أسعار أجهزة الهواتف المحمولة

وأشار مصطفى إلى وجود بعض الزيادات التى لحقت ببعض أسعار أجهزة الهواتف المحمولة ، نتيجة زيادة سعر صرف الدولار فى الفترة الماضية ، لافتاً إلى أن المخزونات المتاحة من الأجهزة فى مصر كافية ولا يوجد نقص فى المستلزمات المستوردة.

واعتبر رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن الفترة القادمة يصعب فيها التنبؤ بتطورات الأحداث بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد ، وانعدام الرؤية حول طبيعة المرحلة التى يواجهها العالم .