قدم مراسلون عرب شهاداتهم عن المعاملة التي يتعرض لها مسلمي الإيجور في مقاطعة شينجيانغ ردا على االتقارير الاخبارية الغربية التي تتهم جمهورية الصين بسوء معاملة الإيجور..
مراسل عربي: الابتسامة على وجوه السكان
وفي فيديو بثته وكالة شينخوا الصينية أشاد أحد المراسلين العرب بحسن الضيافة والأمان وبالنظام وبالشوارع النظيفة والابتسامة على وجوه السكان.
وعلق على تواجده في الصين كمراسل صحفي قائلا: ” شعرت أنني في بلدي الثاني.”
وقال صحفي آخر أن مكاسب اجتماعية واقتصادية وثقافية عالية المستوى تنعم بها الشعوب والقوميات المقيمة في المقاطعة.
وتابع:” الصين دولة تحترم الأديان ويعيش في شينجيانغ 56 قومية منها قومية الايجور التي يتم التعامل معها على قدم المساواة مع بقية القوميات الأخرى.”
مراسل عربي: الإيجور سعداء في مراكز التأهيل
وقال أحد المراسلين، إنه تحدث إلى أشخاص ينتمون إلى أقلية الأيجور في مراكز التأهيل، حيث أكدوا سعادتهم بما يتلقونه وبأنهم يستفيدون ويتعلمون أشياء جديدة.
وأضاف أن المساجد نظيفة وهناك اهتمام ورعاية لها ورعاية لأئمة المساجد.
صحفية عربية: وسائل التواصل الاجتماعي لا تقول الحقيقة
وحرصت صحفية آخرى على التأكيد على أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تقول حقيقة ما يحدث هناك، حيث أنكرت تعرض أبناء أقلية الأيجور للسجن والتعذيب.
ما هي شينجيانغ؟
تعد شينجيانغ أكبر مقاطعة في الصين، حيث تحدها ثمانية دول منها الجمهوريات الآسيوية التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق ومنغوليا وافغانستان والهند.
استقلت شينجيانغ مؤقتا عن الصين خلال أربعينات القرن الماضي، لكن الصين استعادت السيطرة عليها عام 1949. الاسم الكامل لها هو منطقة شينجيانغ الأيجور المستقلة.
يصل عدد السكان في مقاطعة شينجيانغ إلى 19 مليون نسمة، وتعيش هناك أقلية الإيجور المسلمة التي تتحدث اللغة التركية، ويصل عددهم إلى ثمانية مليون نسمة.
تتميز شينجيانغ بالكثير من الموارد الطبيعية. ويرتبط تطورها الاقتصادي بهجرة واسعة من الصينيين المنتمين إلى قومية الهان ممن تعيش الغالبية العظمى منهم – ما يزيد على 1.2 مليار نسمة –في جمهورية الصين الشعبية.