وقعت ، على مذكرة تعاون مع جمهورية غينيا في مجال البيئة بمقر وزارة الخارجية المصرية بحضور سامح شكري وزير الخارجية والدكتور خالد العناني وزير الأثار ووزير الخارجية الغيني وعدد من القيادات التنفيذية والوفود الرسمية من البلدين.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجولة الرئاسية التي قام بها مؤخرا الرئيس عبد الفتاح السيسي في غرب إفريقيا لتوطيد العلاقات مع دول القارة السمراء في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.
وقامت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالتوقيع عن الجانب المصري فيما وقع وزير الخارجية الغيني عن جمهورية غينيا وتشمل مذكرة التفاهم بين البلدين التعاون في مجالات ترشيد استخدام المياه والتكيف مع التغيرات المناخية وإدارة المخلفات الصلبة وعدد من المجالات البيئية الأخرى.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون فى مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية والعمل على تبادل الخبرات فى المجالات البيئية المختلفة.
وزيرة البيئة تطالب الدول بالالتزام باتفاقية باريس
وكانت قد أكدت وزيرة البيئة، في جلسة تمويل المناخ للمنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر في البحرين للدول المتقدمة، فى وقت سابق، على ضرورة الوفاء بالتزاماتها في اتفاقية باريس، وطالبت القطاع الخاص بدعم وتمويل مشروعات التحول الأخضر التي تخدم مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وقالت إن النمو الأخضر والتغيرات المناخية مساران متكاملان، ولا يوجد تعارض بينهما، مشددة على ضرورة وضع إستراتيجية متكاملة للتحول الأخضر، بما يخدم مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تهدد مسارات التنمية في كل دول العالم دون استثناء.
دور مصر فى قضية التغيرات المناخية
وقالت الوزيرة إننا في مصر ندرك أن قضية التغيرات المناخية ملف اقتصادي بالدرجة الأولى وليست قضية بيئية فقط ، لذلك تم إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية والذي يرأسه رئيس مجلس الوزراء ويقوم بالتنسيق بين جميع الوزارات والجهات المعنية بقضية التغيرات المناخية.
وكانت مصر قد أطلقت مبادرة لدمج البنوك في تمويل المشروعات الخضراء التي تدعم مواجهة آثار التغيرات المناخية لأهمية الوعي البيئي في تغيير توجهات الأفراد أو المؤسسات في التعامل مع قضية التغيرات المناخية.