مذكرة تفاهم بين «جامعة النيل» و«بلتون القابضة» لتأهيل كوادر فى مجال الخدمات المالية

عبر برامج للتدريب والدراسات العليا

مذكرة تفاهم بين «جامعة النيل» و«بلتون القابضة» لتأهيل كوادر فى مجال الخدمات المالية
محمود جمال

محمود جمال

1:57 م, الأربعاء, 24 يناير 24

وقعت جامعة “النيل الأهلية” مذكرة تفاهم مع شركة “بلتون المالية القابضة ” من خلال ذراعها التدريبي “أكاديمية بلتون ” والتي تقوم بتقديم برامج تدريبية على أعلى مستوي من خلال إقامة تحالفات استراتيجية مع جامعات ومؤسسات محلية ودولية عريقة، وضمان توفير تعليم شامل وفعّال في سوق المال.

تهدف الشراكة بين الطرفين إلى تلبية المتطلبات المتطورة للصناعة المالية وتكوين وتأهيل مجموعة من المهنيين المدربين جيدًا والمجهزين بالمهارات اللازمة للتفوق في مجال عالم المال والأعمال.

وبمقتضى البروتوكول تقدم جامعة النيل الأهلية مجموعة من البرامج التدريبية المخصصة من خلال مركز التعليم التنفيذي بالجامعة للمساهمة في نمو وتطوير كوادر شركة بلتون بالإضافة إلى تقديم برامج الدراسات العليا والمهنية الأخرى التي تقدمها الجامعة.

ويؤكد التعاون بين الطرفين على العمل بشكل وثيق بين “جامعة النيل الأهلية” مع فريق “أكاديمية بلتون” لدعم تطوير المبادرات الإستراتيجية وتصميم وتقديم برامج مخصصة كحلول لتلبية الاحتياجات والتحديات المحددة التي تنفرد بها شركة بلتون، وتقديم جامعة النيل الاهلية لعدد من الدبلومات التنفيذية والمهنية والبرامج المصممة لتعزيز المعرفة والمهارات الخاصة بالصناعة وتقديم خدمات التدريب والاستشارات، وإتاحة البرامج المهنية ودرجات الماجستير والدكتوراه من كليات الجامعة المختلفة.

ورحب الدكتور عصام رشدي، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للتنمية وشئون المجتمع، بالتعاون مع شركة بلتون، لخبرتها المتميزة في سوق المال والأعمال والتي تتكامل مع خبرات جامعة النيل الأكاديمية في البحوث والتطوير والتخطيط المؤسسي والاستراتيجي، مؤكدا أن التعاون بين الطرفين من شأنه أن يحقق طفرة في مواكبة التطورات المصرفية في النظام المالي، وتقديم خدمة مالية متطورة تتجاوز الكثير من الإشكاليات الموجودة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

و قالت شيري بشارة، رئيس قطاع الموارد البشرية والاستدامة بـشركة بلتون المالية القابضة، أن التعاون مع جامعة النيل الأهلية من شأنه تحقيق عدد من الأهداف النوعية في مجال التدريب والاستشارات والتي تسعى شركة بلتون إلى تحقيقها ضمن خطتها التدريبية على كل من المستوى المحلي والدولي، وصرحت ان هذا هو التعاون الأول الذي توقعه “أكاديمية بلتون” مع مؤسسة بحثية أو اكاديمية في مصر. هو بمثابة نقطة انطلاق الي المزيد من الشراكات لتطوير المناهج الدراسية، وتقديم الخبرة المالية، وبرامج التدريب، وبناء شبكات الدعم الوظيفي، والتسويق والتوعية، بالإضافة إلى المراقبة والتقييم.

من جانب آخر أشار خالد عيد، رئيس قطاع التعليم التنفيذي بجامعة النيل، ان قطاع الخدمات المصرفية والمالية يشهد تطورات وتغيرات متلاحقة أعادت صياغة شكل وقواعد المنافسة وفتحت فرص جديدة وعلى الجانب الآخر ظهرت تحديات أخرى فرضت ضرورة التحول الرقمي وإعادة صياغة نموذج الأعمال.

وأضاف ان التطور التكنولوجي وانفتاح الأسواق أدى إلى تزايد وتغير متطلبات العملاء والتي تحتاج إلى رفع كفاءة المؤسسات وسرعة الاستجابة للتغيرات المتلاحقة وتحسين تجارب العملاء ، وذلك في ظل المزيد من المخاطر و تقلبات الاسواق، كما تطور قطاع التكنولوجيا المالية بشكل كبير معتمدًا على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي و البلوكشين وعلوم البيانات مما أتاح فرص هائلة للابتكار في مجال الخدمات المالية والوصول إلى أسواق جديدة لم تكن متاحة من قبل، وأصبحت الحاجة ملحة لتطوير القدرات البشرية في هذا القطاع المحوري للاستفادة من الفرص والتعامل مع التحديات الجديدة ، والقدرة على توظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل لرفع كفاءة وتنافسية المؤسسات في ظل قواعد المنافسة الجديدة وديناميكية الاقتصاد الرقمي.

وأكد ان مركز التعليم التنفيذي بجامعة النيل كان له الريادة في تبني استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات المستقبل قدم من خلالها العديد من البرامج والمبادرات والتي تهدف الي تعزيز وبناء القيادات والكفاءات ومعالجة الفجوات في المهارات والقدرات لدعم قطاع الخدمات المالية والمصرفية للنجاح في الاقتصاد الرقمي.

واختتم عيد بأن بلتون تعد من أهم المؤسسات الرائدة وأن رؤيتها المعتمدة علي الابتكار والاستثمار في العنصر البشري من خلال أكاديمية بلتون التي تتبنى نهج يركز على بناء القدرات والمهارات التنافسية الجديدة سوف يكون له أكبر الأثر في دفع وتعزيز نجاح المؤسسة كما سيكون له مردود أوسع في دعم صناعة الخدمات المالية في مصر وتطوير قدراتها للمشاركة بفاعلية في الاقتصاد الرقمي

يذكر أن جامعة النيل أول جامعة أهلية غير ربحية بمصر في مجال تعليم التكنولوجيا وإدارة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتم تصميم برامجها ومراكزها البحثية لمعالجة المجالات ذات الأهمية الحيوية للنمو الاقتصادي .

محمود جمال

محمود جمال

1:57 م, الأربعاء, 24 يناير 24