وقَّع كل من، مصر، ومركز الأبحاث الحكومي الروسي JSC RPA CNIITMASH مذكرة تفاهم حول تطوير التعاون من أجل تنفيذ المشروعات النووية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقع المذكرة الدكتور فيكتور أورلوف المدير العام لمركز الأبحاث الحكومي الروسي، و د. معتز خليل نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة بتروجيت.
وفي إطار هذه المذكرة ستقوم الأطراف المعنية بإقامة تعاون تجاري لدعم مشاركة بتروجيت في مشروعات الطاقة النووية، والتي تعتمد على التصميم وأنظمة ومعايير الجودة الروسية.
ويتم التفاوض الآن على ما إذا كان مركز الأبحاث الحكومي الروسي سيقوم بعمل الوثائق والشهادات اللازمة للمواد والعمليات والمعدات، إضافة إلى الاعتمادات المطلوبة من المختبرات وتدريب وفحص العاملين في مجال العمليات التشغيلية وامتثالهم التام لمتطلبات المعايير والقواعد واللوائح الروسية السارية.
وعن المذكرة، قال الدكتور فيكتور أورلوف: “تتبع شركة روساتوم نظامًا معينًا عند التعاون مع المتعاقدين من الباطن والموردين الفرعيين فيما يتعلق بسبل التطوير والتحسين، خاصة بالنسبة للمشروعات النووية التي تقوم بتصميمها روساتوم في الخارج.
أولويات شركة بتروجيت
وأكد أن التعاون مع بتروجيت سيسمح بتطبيق طريقة التعامل وتحسينها مع أي من الشركاء الآخرين، والمقاولين من الباطن، والموردين الفرعيين للمشروعات الأخرى المنفذة في الخارج.
ومع ذلك ، ليست هذه هي التجربة الأولى بالنسبة لنا في إجراء فحص امتثال المواد والمعدات والأفراد الأجانب لمشاريع الشركة، ونأمل أن يؤدي هذا التعاون إلى تشكيل مجموعة مستقبلية لخدماتنا المقدمة لشركائنا من دول أخرى.
ومن جانبه، قال د. معتز خليل نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة بتروجيت إن التعاون مع مؤسسات روساتوم في مشروع الضبعة هو أولوية بالنسبة لشركة بتروجيت، ليس فقط لأنها خطوة أساسية لدخول عصر ولكن أيضًا التزامًا من الشركة تجاه بذل كل الجهود لتحقيق نجاح هذا المشروع الوطني الكبير، كونها من كبرى الشركات المساهمة المملوكة للدولة والرائدة من حيث حصولها على الاعتمادات النووية اللازمة في سوق البناء المصرية.
وأضاف خليل: إنه يتطلع للاستفادة من هذا التعاون لتحقيق الاستفادة الفصوى لبتروجيت وزيادة قدراتها في مجالات التصنيع والبناء لصالح مشروع الضبعة ومشروعات الطاقة النووية الأخرى المنفذة من قبل روساتوم حول العالم.