شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنظمة تطوير التكنولوجيا المساعدة باليابان بشأن تعزيز التعاون في مجال الدمج الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير مجتمع شامل.
مذكرة تفاهم الاتصالات والمنظمة اليابانية تستهدف أكثر من 7 أنشطة
وتهدف المذكرة لإنشاء مركز التميز المشترك للتصميم العالمي والتكنولوجيا المساعدة بالأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتسعى للتعاون في وضع وتنفيذ معايير للتصميم العالمي والتكنولوجيا المساعدة لا سيما تلك التي تدعم اللغة العربية.
وستعمل على إتاحة سهولة النفاذ إلى الصور المتحركة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية أو الإدراكية أو النفسية.
وأكد وزير الاتصالات في بيان أن هذه الشراكة الجديدة تأتي في إطار تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم.
وأعرب عن تطلعه إلى تعاون مثمر بين الأكاديمية والمنظمة اليابانية؛ لتنفيذ مشروعات جادة ذات قيمة مضافة تعظم من قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، أوضح الدكتور هيروشى كاوامورا نائب الرئيس التنفيذي للمنظمة اليابانية أن مذكرة التفاهم ستسهم في تطوير فرص التعاون بين مصر واليابان في مجال التكنولوجيات المساعدة والدمج الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إنشاء مركز التميز.
عبير شقوير وهيروشي كاموامورا يوقعان المذكرة
وقعت مذكرة التفاهم الدكتورة عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات، والرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية.
ومن الجانب الياباني، الدكتور هيروشى كاوامورا، بحضور عدد من مسؤولي وكالة اليابان للتعاون الدولي “الجايكا” في مصر.
أبرز 7 أنشطة تعاون لمذكرة التفاهم
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في وضع وتنفيذ معايير للتدريب عالي الإتاحة.
وتشمل البحث والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، وغيرها من التقنيات الناشئة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة للناطقين باللغة اليابانية أو اللغة العربية.
وتشمل أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تطوير قارئ الشاشة (تحويل النص إلى كلام منطوق) للناطقين باللغة اليابانية أو اللغة العربية
وتهدف لدعم وتيسير التواصل والتعاون بين الباحثين المصريين واليابانيين والمبتكرين والشركات الناشئة والشركات والكيانات العاملة في مجالات التصميم العالمي والتكنولوجيا المساعدة.
وتسعى للتعاون في تعريب التكنولوجيا المساعدة المطورة باللغة اليابانية.
وتهدف لتيسير بناء القدرات ونقل المعرفة في مجال النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتصميم الشامل، والتكنولوجيا المساعدة.
وتشمل تيسير برامج ومشروعات التدريب وبناء القدرات.
كما تسعى لتنمية المهارات بين المعاهد والمؤسسات واليابانية، والأكاديمية الوطنية.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار اهتمام وزارة الاتصالات بعقد عدد من الشراكات مع الجهات الدولية لتحقيق أهداف تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.
ويأتي في ظل الشراكة المتميزة مع دولة اليابان، والخبرات المتميزة التي تتمتع بها المنظمة.
المنظمة اليابانية لديها مساهمات عالمية في مجال بحث وتطوير التكنولوجيا
وتأسست المنظمة في 2006 باليابان ولديها مساهمات عالمية في مجال بحث وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتقدم ما يلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن ويساهم في تحقيق الدمج الاجتماعي.
ويعد تطوير مفهوم التصميم العالمي والمعايير الدولية أحد أهم الأنشطة الرئيسية للمنظمة.