أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)، مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى الغد، مؤكدا أن نتائج قمة المناخ ستكون بناءة وتسعى لتحقيق أهداف جميع الأطراف.
وبحسب وكالة بلومبرج، شملت هذه القضايا كيفية تعويض الدول الأكثر فقراً عن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ ومدى السرعة التي ينبغي على العالم التحرك بها لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تمديد أعمال القمة
حاول الاتحاد الأوروبي كسر جمود المفاوضات في وقت متأخر من يوم الخميس، حيث اقترح تأسيس صندوق جديد للخسائر والأضرار (المصطلح المستخدم لتكلفة تأثير تغير المناخ) في مقابل طموح أقوى لتخفيف الانبعاثات.
نشرت الرئاسة المصرية للقمة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، مسودة اتفاق لم تقدم مقترحاً حازماً بشأن الجزء الأول ولم تعالج بالكامل الجزء الثاني.
يتوقع المندوبون أن تستمر المحادثات في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر وقتاً إضافياً، في ظل سعيهم جاهدين للتوصل إلى حل وسط أخير. ومن المقرر عقد الجلسة العامة القادمة لتقييم مدى التقدم الذي تم إحرازه في الساعة الواحدة بعد الظهر بالوقت المحلي.
سيشمل اقتراح الاتحاد الأوروبي التزاماً بإنشاء صندوق جديد للاستجابة للخسائر والأضرار على الفور، على أن يتم وضع التفاصيل على مدار العام المقبل. بالإضافة إلى الالتزام بفحص الديون وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف. تريد الكتلة أن تدفع أكبر الدول النامية المسببة للانبعاثات مثل الصين في تحمل الخسائر.
وفي المقابل، تتعهد الدول بالوصول بالانبعاثات العالمية إلى ذروتها قبل عام 2025 والتخفيض التدريجي لجميع أنواع الوقود الأحفوري- وليس الفحم فقط، الذي نص عليه ميثاق جلاسكو للمناخ العام الماضي.
قال رئيس المناخ في الكتلة، فرانس تيمرمانز: “إذا تم قبول هذا الاقتراح المقدم من الاتحاد الأوروبي بشأن الصندوق؛ فعندئذ سيكون فقط في صفقة شاملة تتضمن خططاً جادة جداً بشأن الخفض.. هذا هو عرضنا النهائي”.