مدينة الأبحاث العلمية تعلن عن بروتوكول علاجي جديد لـ «كورونا»

يتضمن البرتوكول توليف أنسجة مزينة بجزيئات النانو لمقاونة البكتيريا والفيروسات

مدينة الأبحاث العلمية تعلن عن بروتوكول علاجي جديد لـ «كورونا»
جهاد سالم

جهاد سالم

11:51 ص, الخميس, 13 أغسطس 20

أعلنت مدينة الأبحاث العلمية والتكنولوجية ببرج العرب عن بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا المستجد.

ويتضمن البرتوكول توليف أنسجة مزينة بجزيئات النانو لمقاونة البكتيريا والفيروسات.

وتم وضع البرتوكول من خلال مركز التميز العلمي للدراسات قبل الاكلينيكية للأدوية، والذي يمتلك تقنيات حديثة قادرة على تطوير صناعة الادوية والمستحضرات العلاجية.

وقالت الدكتورة دعاء غريب القائم بأعمال مدير مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية، إن المركز وضع بروتوكول علاجي جديد لفيروس كورونا (كوفيد 19)، من خلال استخدام أدوية متاحة ومرخصة من إدارة الغذاء والدواء FDA.

ولفتت إلى أن إعادة استخدام الأدوية المصرح بها تمثل استراتيجية فعالة لاكتشاف الأدوية ذات الكفاءة والمضادة للفيروس.

وأوضحت أن ذلك ينطبق على ما صرحت به منظمة الصحة العالمية والتي سمحت باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات، المضادة للفيروسات، والعوامل المضادة للملاريا.

جدير بالذكر أن المركز نجح في اختيار عدة أدوية ومُركبات مصرح باستخدامها تعمل كمضادات للفيروس، ذات تأثير إيجابي على إزالة السُمية من بعض الأدوية التي تستخدم حاليًا في مستشفيات العزل، بالإضافة إلى تأثيرها العلاجي على الأمراض المختلفة مثل داء البول السكري وأمراض الكبد.

كما تم إجراء العديد من التجارب المعملية على عدة مستويات.

و أثبتت التجارب فعالية الأدوية والمُركبات، و تم عرضها على اللجنة العلمية المشكلة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدراستها.

وأضافت غريب بأن المركز نجح أيضا في إنتاج مواد تعقيم نانومترية غير كحولية فعالة وآمنة ورخيصة الثمن.

وتعتمد مواد التعقيم ، على مركبات لها فعالية على العديد من الفيروسيات والبكتريا المُمرضة والعديد من الفيروسات الخطرة.

و تحتوي على الحمض النووي الريبوزي الإيجابي (positive-strand RNA (+RNA) viruses) والتي قد تصيب الانسان بسهولة مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) وغيرها والتي ينتمى إليها فيروس كورونا المستجد.

وأشارت إلى أنه يمكن استخدام هذه المواد بأشكال عديدة بدءاً من معالجة الأسطح الملوثة في المستشفيات وغيرها، وإنتاج ملابس وقائية للأطقم الطبية وللمرضى لمقاومة العدوى.

واستكملت إنه يمكن ارتدائها لفترات أطول ولأكثر من مرة لمجابهة حالات انتشار العدوى والأوبئة دون الحاجه إلى تكرار تغييرها، ما يساهم وبشكل فعال في دعم القطاعات الصحية وتقليل الأعباء الاقتصادية بتوفير مواد مُعقمة فعالة رخيصة ومحلية الصنع.