ناشد محمد فوزي، القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، المسئولين بضرورة سد الفجوة التي لا زالت قائمة بين التعليم العالي ونظيره الفني والمهني، وذلك من خلال عدة خطوات، ومن بينها فتح المجال لعدد أكبر من طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وعدم الاكتفاء بالطلاب المتفوقين فقط.
كما شدد “فوزي” على ضرورة أن تغطي أقسام هذه الجامعات جميع أنواع التعليم الفني في مصر، ولا تكتفي بالتعليم الصناعي فقط على سبيل المثال، مؤكدا أن هناك الكثير من أبناء مدارس التكنولوجيا التطبيقية لديهم طموح كبير ويمتلكون الرغبة والدافع القوي للتعليم والمنافسة لتحقيق مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال الجلسة التي خصصها المنتدى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي (إديوتك) لمناقشة الفجوة بين المدارس والجامعات التكنولوجية.
يذكر أن المعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي إديوتك يقام هذا العام تحت رعاية المبادرة الرئاسية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ، تحت شعار “اصنع مستقبلك” بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووزير العمل وأكثر من 200 خبير في التعليم الفني بمصر والعالم وعدد من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بتطوير منظومة التعليم الفني بمصر.