قال محمد فوزي، القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجحت في تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني بمصر، من خلال تقديم نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي جذب فئات كثيرة من الطلاب المصريين ربما لم يكونوا ليفكروا في الالتحاق بمدارس فنية لولا وجود هذا النموذج المتطور.
جاء ذلك في كلمته ضمن المنصة الافتتاحية للنسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي “إديوتك مصر”، الذي يقام هذا العام تحت رعاية المبادرة الرئاسية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ.
وأشار إلى قيام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بإطلاق النموذج الدولي من هذه المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص، وهي المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية iATS التي أصبحت موجودة في ثمانية محافظات والتعليم فيها بالمجان وتدرس الطلاب تخصصات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتيكس والبرمجيات والتجارة الحديثة لتعدهم للمنافسة في السوق المحلي والعالمي.
وقال إن المشروع طور على مدار السنوات الماضية 17 تخصصا مبنيا على جدارات، من بينها 9 مناهج خاصة بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية. ولفت “فوزي” إلى أن هذه التخصصات تم تحويل بعضها لتصبح متاحة رقميا، وأن الUSAID قامت بما يسمى الـgamification للمناهج، أي تدريسها للطلاب من خلال ألعاب إلكترونية و جاري حاليا العمل على رقمنة الجزء المتبقي منها بمعايير عالية الجودة، مشيرا إلى أن مشروع قوى عاملة مصر، يحرص دائما على دعم الفرص التي تمكن شركاؤه وفي مقدمتهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من مواكبة تطور العصر.