قال أحمد زكي، المدير التنفيذي لشركة “ذي بورد كونسالتين”، إن عملية التسويق العقاري خارجيًا تختلف تمام الاختلاف عن التسويق الداخلي.
وأضاف خلال كلمته بجلسة “الساحل الشمالي أصبح وجهة عالمية”، بمؤتمر التطوير العقاري الثامن 2024، الذي تنظمه جريدة “المال” سنويًا، أن تسويق العقار بالخارج لا يبدأ بإظهار القوة التي يتمتع بها المطور صاحب المشروع، ولكنه يركز في مقدمتها على بيان الدولة التي يقع بها المشروع، ثم تنتقل بعد ذلك إلى المنطقة التي تضم العقار، يعقب هذه الخطوة الإعلان عن الوحدة ذاتها، وما تتمتع به من خدمات فندقية، وميزات تجعلها متفردة عن غيرها.
وتابع: الخطوة الأخيرة في هذه العملية هي التسويق للمطور العقاري ذاته، وذلك لأنه يعتبر الطرف الأقل أهمية بالنسبة للمشتري الخارجي، على خلاف ما يحدث في التسويق المحلي، الذي يركز على التسويق للمطور ذاته.
وذكر أن الساحل الشمالي هو ثاني أكبر سوق في مصر بعد شرق القاهرة، لافتًا إلى أنه حقق مبيعات خلال عام 2023 بـ 185 مليار جنيه لحوالي 150 مطورا عقاريا.
يشار إلى أن الحديث عن ملامح التطوير في منطقة الساحل الشمالي الغربي، اختلف خلال العام الجاري بشكل جذري، وذلك في ضوء ما نفذته الدولة من تنمية عمرانية شاملة نتجت عنها مدينة العلمين الجديدة بخلاف توقيع العقد التاريخي لتنمية مدينة رأس الحكمة الجديدة بالتعاون مع شركة ADQ الإماراتية، تزامنا مع إطلاق مجموعة طلعت مصطفى القابضة لباكورة وجودها على البحر المتوسط، علاوة على تسابق كبار المطورين على زيادة محفظتهم الاستثمارية في الشريط الساحلي.