نفى الدكتور احمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول ما تردد على إحدى المواقع الإلكترونية عن تصريحه خلال مداخلة تليفونية على قناة “سي بي سي أكسترا” عن وجود غش في البنزين الذي يباع في محطات البنزين وأن لديه مبادرة للكشف عنه.
وأكد الصباغ فی تصريح له اليوم أنه أشار خلال المداخلة التليفونية أنه لا يمكن أبدا أن يفصل مكونات البنزين خلال إسبوع أو حتى شهرا وأن بعض منعدمي الضمير الذين يقومون بغش المواد البترولية يستخدمون مواد ثقيلة منخفضة الثمن مثل الكيروسين أو السولار أو بعض المقطرات التي قد تتسبب في فساد المحرك وفي حالة أن يكتشف أحد المواطنين ذلك عليه أن يتوجه لأقرب قسم شرطة للإبلاغ عن المحطة ومن ثم تأمر النيابة بأخذ عينة عشوائية من المحطة ويتم إرسالها للمعهد لفحصها لبيان وجود غش في الوقود من عدمه .
وقال إن المعهد أجرى عددا من الاختبارات على بعض العينات التي أرسلت إليه من مصلحة الجمارك على المقطرات التي يتم تصديرها خارج البلاد وقدم المعهد تقارير عنها وتسببت هذه التقارير في حدوث مشكلات لبعض المصدرين لهذه المواد ، مؤكدا أنه فی ختام المداخلة أشار الی أنه يستخدم بنزين 92 ولم يسجل حدوث اي مشكلة في سيارته الخاصة.