Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

مدير الوكالة: التركيز على الديجيتال أهم محاور الخطة التوسعية لـStrategies

مدير الوكالة: التركيز على الديجيتال أهم محاور الخطة التوسعية لـStrategies

مدير الوكالة: التركيز على الديجيتال أهم محاور الخطة التوسعية لـStrategies
جريدة المال

المال - خاص

1:19 م, الأحد, 10 يوليو 16

•15% تراجعًا فى الميزانيات التسويقية تأثرًا بأزمة الدولار
•قوة المنافسة وكثرة الوكالات تسببتا فى تراجع العمل بأخلاقيات المهنة
•الإمارات ولبنان الأفضل إداريًّا.. ومصر الأمهر على المستوى الإبداعى
•الحفاظ على ولاء العملاء فى ظل تعدد المنافسين.. أبرز التحديات
•التعاقد مع “فيت آند فيكس” لتنفيذ حملاتها الإعلانية
•15% معدل النمو المستهدف بنهاية 2016 

 إيمان حشيش:

كشف سامى سمور، مدير وكالة “Strategies” للإعلان، عن خطة الشركة التوسعية خلال الفترة المقبلة، والتى تركز على إنشاء قسم مختص بالديجيتال ميديا، مشيرًا إلى أن الوكالة بحاجة لخبراء فى مجال التسويق الإلكترونى؛ للعمل بالتعاون مع المبدعين؛ من أجل تقديم خدمة إعلانية متكاملة فى مجال إعلانات الديجيتال لعملاء الوكالة.

بدأت وكالة «Strategies» العمل بالسوق المصرية منذ عشرين عامًا، وتعمل فى مجال الحملات الإعلانية المتكاملة، ابتداءً من الوسائل التقليدية، وصولًا إلى مجال دعاية الـ”Below The Line”، وهى تعمل مع وكالة “IMPACT” الشقيقة تحت مظلة شركة “BBDO” التى تمتلك أفرعًا فى مختلف دول العالم.

وفى حواره مع “المال” قال سمور إن الوكالة تفكر فى البحث عن قنوات تسويقية جديدة؛ لسد احتياجات العميل، لافتًا إلى أن إنشاء قسم الديجيتال سيتيح لهم العمل فى إنتاج محتوى إلكترونى بسهولة، وهو ما دفعهم لدراسة الدخول فى مجال الإنتاج أيضًا بعد دراسة نوعية الأعمال التى يمكن تقديمها على الإنترنت.

وأضاف أن التليفزيون ما زال الأعلى شعبية، ومحتواه يحظى بمشاهدة أسرع، لكن الديجيتال هو المستقبل، لذلك وجب التركيز عليه ضمن الخطة المستقبلية للشركة.

وأوضح سمور أن الوكالة تعمل بخطط ثابتة على مستوى العالم، وتحاول منذ ثلاث سنوات أن تكون أكبر كيان عالمى على مستوى الشرق الأوسط، عن طريق تقديم خدمات أكثر للعميل بالسوق.

ولفت إلى أن الوكالة تعمل مع عدد من العملاء الثابتين، وهم: اتصالات، بريزيدون، مدينة نصر للإسكان والتعمير، شركة سافولا بجميع منتجاتها عافية والشمس الذهبية وغيرهما، ذا جيت العقارية، التنمية للدواجن، ولاكتيل، وغيرهم.

وأكد أن الشركة تسير حاليًا فى إجراءات التعاقد مع شركة “فيت آند فيكس” للإطارات؛ لتولِّى مهمة تنفيذ حملاتها الإعلانية، بالإضافة إلى عملاء آخرين سيتم الإعلان عنهم قريبًا.

وعن الوضع التنافسى للوكالة يرى سمور أن “Strategies” تُنافس فى السوق المصرية مع عدد من الوكالات الدولية، مثل “ليوبرنيت” و”JWT”، بالإضافة إلى بعض الوكالات المحلية مثل “أنيميشن” و”كرييتيف لاب”.

وذكر أنه رغم المنافسة القوية مع الكثير من الوكالات لكنهم يحرصون على استمرار العلاقات الجيدة معها، لافتًا إلى أنهم قدّموا حملات مشتركة مع وكالات أخرى من قبلُ، وأن أى تعاون مستقبلى مع أى وكالة أمر غير مستبعد فى ظل استمرار العلاقات الجيدة مع الجميع.

وألمح إلى أن الوكالة حقّقت معدلات نمو جيدة خلال العام الماضى تأثرًا باستقرار الأوضاع، منوهًا بأنهم يسعون لتحقيق معدلات نمو تتراوح بين 10 و15% بنهاية 2016.

وتابع: “حققت الوكالة معدلات نمو جيدة خلال الربع الأول من العام الحالى، وهى الفترة التى عادةً ما تكون الأكثر هدوءًا”، مشيرًا إلى أن هذا العام شهد تغيرًا فى تفكير المعلنين، وهو ما انعكس على الحملات التى أُطلقت خلال الربع الأول.

وعن أهم التحديات التى تواجه الوكالة وسوق الإعلانات بمصر، يرى سمور أن الحفاظ على العميل هو أهم تحدٍّ يواجه السوق، لافتًا إلى أنهم أصبحوا يبذلون جهدًا كبيرًا للحفاظ على العملاء والسعى نحو كسب عملاء جدد عن طريق تقديم أعمال قوية.

وقال إن خلق الولاء مع العميل لم يعد بالأمر السهل كما كان فى السابق، فقد أصبح أمامه عدد كبير من الوكالات، وصار إقناعه بالفكرة أمرًا صعبًا ويحتاج لبذل جهد أكبر، فالسوق شهدت مؤخرًا تنوعًا فى عدد القنوات والوسائل الإعلانية، الأمر الذى شجَّع عددًا كبيرًا من الوكالات الجديدة على دخول السوق، وأصبح الكثير منهم يسعى لإرضاء العميل بأى شكل، حتى إذا كان ذلك على حساب جودة العمل.

وأضاف أن الإعلانات أصبحت أقل جودة من حيث الإنتاج الفنى، بعد أن أصبح بإمكان أى شخص شراء كاميرا بسعر معقول لتصوير فيديو إعلانى، مؤكدًا أن سهولة الإنتاج أحد أسباب زيادة عدد الوكالات مؤخرًا.

وأوضح سمور أن قوة المنافسة دفعت البعض للبعد عن المبادئ الإعلانية التى كانت تمثل اللغة بين الوكالة والعميل، ولم تعد هناك معايير ثابتة، وأن الرد الطبيعى من الوكالة لمواجهة ذلك هو العمل وبذل مجهود أكبر للحفاظ على عملائها؛ لأن الوكالة تعمل بنظام عمل ثابت ومحدد وبقواعد ثابتة على مستوى العالم، ومن الصعب أن تعمل بأساليب مختلفة خارج الإطار والقواعد وأخلاقيات الإعلان.

واستطرد: تسبَّب دخول بعض الوكالات الصغيرة فى وجود بعض الأساليب الإعلانية غير المقبولة وإطلاق حملات صغيرة ببعض القنوات الرخيصة، نافيًا أن يؤثر ذلك على اسم مصر فى مجال الإعلانات؛ لأنهم فى الخارج يدركون ذلك ويعرفون أن البعض دخل المهنة من باب تحقيق أى عائد فقط.

أما عن وضع سوق الإعلانات المصرية مقارنة بالدول العربية، فيرى سمور أن اللبنانيين أصبحوا روادًا فى البزنس الإعلانى، حيث بدأت أغلب الوكالات من هناك، وكذلك دبى التى تمتلك كيانات كبيرة، ولكن حتى الآن ما زال المصريون الأكثر احترافًا على أرض الواقع من حيث نوعية الأفكار والخدمات الإبداعية، عكس اللبنانيين والإماراتيين الأفضل فى الإدارة، لذلك نجحت مصر فى تحقيق جوائز عالمية على مستوى مختلف الوسائل الإعلانية من تليفزيون ومطبوعات وتنظيم الأنشطة والمناسبات.

وعن عمل الوكالة فى تسويق بعض المشروعات الحكومية قال سمور إن الوكالة شاركت فى عدة مناقصات ومشروعات حكومية، مثل حملة “تحيا مصر” للرئيس السيسى، فضلًا عن المشاركة فى حملة للإسكان لكنها لم تكتمل.

وأكد أن العمل مع الحكومة يختلف عن العمل مع العميل العادى، موضحًا أن المسئولين بالحكومة عادة ما يكونون متخوفين من المشاكل ومن أى كلمة قد تَصدر منهم قد تسبِّب لهم أى مشاكل أو تضعهم تحت مجهر الانتقادات، لذلك فإن الجميع يعمل بحساب شديد خوفًا من أى تداعيات سلبية، عكس العميل العادى الذى عادةً ما يكون شريكًا للوكالة فى الحملة ويعمل بجراءة ويثق فى الوكالة ويسعى لإتمام عمله سريعًا.

وعن تأثير ارتفاع سعر الدولار على السوق الإعلانية، قال سمور إن الوكالات تضطر أحيانًا لعمل بعض الحملات بالخارج أو تصوير الإعلان خارج مصر، وهذا يكلِّف الوكالات التى تعمل بالإنتاج مبالغ ضخمة، خاصة فى ظل ارتفاع الدولار، أما تحميض الأفلام فى الخارج فلا يتكلف مبالغ كثيرة، لذلك لم يتأثر كثيرًا بارتفاع سعر الدولار.

ونوّه بأن ارتفاع سعر الدولار أثَّر على عمل الوكالات بنفس نسبة الزيادة الطبيعية له فى السوق، موضحًا أن ارتفاع سعر الدولار تسبَّب فى زيادة التكلفة الإنتاجية للعميل نفسه، مما دفعه لتقليل الميزانية التسويقية بنسبة تتراوح بين 10 و15%، فالعميل أصبح مجبرًا على ذلك، فى ظل سوء الوضع وارتفاع سعر الدولار، مما أدى إلى تقليل خطط نمو الوكالات المستهدفة والعائد المرتقب هذا العام.

ويرى أن إعلانات الـ”أوت دور” كانت الأكثر تأثرًا، باعتبارها صناعة قائمة على استيراد بعض المواد، أما على مستوى الـ”Below The Line” فكان تأثر الوكالات طفيفًا، مضيفًا أن المطابع هى الأكثر تأثرًا من الوكالات؛ لأنها تعتمد على ألوانٍ وورق مستوردة.

وتوقّع سمور ألا يتأثر الإقبال الإعلانى فى رمضان هذا العام سلبًا بالأزمة الاقتصادية، فالكثير أطلق حملات إعلانية ولكن شهد الموسم تراجعًا فى الإنفاق الإعلانى للقنوات، تأثرًا بأزماتها المالية.

جريدة المال

المال - خاص

1:19 م, الأحد, 10 يوليو 16