■ نهدف لتخريج ضباط طيارين قادرين على قيادة مختلف أنواع الطائرات للعمل بمختلف التخصصات
■ حرص دائم من القيادة العامة للقوات المسلحة والجوية على التحديث فى الناحية التعليمية
■ فترة إعداد الطالب تتم على مراحل متعددة بدنيا ونفسيا ومعرفيا
■ نهتم بالمحور المعرفى للطلاب وإرسالهم إلى بعثات خارجية لاكتساب قدرات إضافية
قال اللواء طيار أ ح عزت متولى مدير الكلية الجوية، بداية الكلية الجوية، أنه بدء إنشاء الكلية الجوية عام 1937 لتلبية احتياجات القوات الجوية المصرية من الطيارين والملاحين، وبدأت أول خطوة لتعليم الطيران فى سلاح الطيران للجيش المصرى، بدفعة قوامها خمسة طلبة، انتقلوا إلى مدرسة الطيران البريطانى بأبى صوير حيث أتموا التدريب النهائى، وكانت الدفعة الثانية مكونة من ثلاثة طلاب، وفى أوائل عام 1937م أمر اللواء على إسلام باشا والذى كان أول مديراً مصرياً لسلاح الطيران بالجيش المصرى بإنشاء مدرسة الطيران العالى بالماظة بجانب استخدام مطار الخانكة كأرض نزول للتدريب حتى عام 1948م وتم التعاقد على شراء 36 طائرة من بريطانيا وصلت فى نهاية عام 1937م أول عشر طائرات منها.
ويضيف مدير الكلية الجوية، أنه وقع الاختيار على مطار بلبيس فى أول أغسطس 1950 م بعد إخلاءه من القوات الجوية البريطانية ليكون المقر الجديد لمدرسة الطيران العالى، لتنفرد المدرسة بمطار كبير خاص بها آمناً بعيداً عن العمران وذو صلاحية تامة للتدريب.
ويؤكد اللواء طيار أح عزت متولى، أن الكلية تهدف تخريج ضباط طياريين قادرين على قيادة مختلف انواع الطائرات (مقاتلات / متعددةالمهام / مقاتلات قاذفة / نقل /هل)، وضباط جويين للعمل فى التخصصات المختلفة (التوجيه / المراقبة / الملاحة الجوية) بالقوات الجوية، وأن هناك حرص دائم من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقيادة القوات الجوية، على التحديث والتطوير المستمر، فى كافة أشكال الناحية التعليمية، حيث يتم دعم الكلية بكافة أشكال التطوير والتعليم الحديثة.
ويوضح مدير الكلية الجوية، أن العمل المستمر داخل الكلية على التطوير، وبناء الفرد المقاتل، يصب فى صالح الطلاب، فى ظل اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة،بحيث نصنع مقاتل جوى، يتحمل المسئولية بكل شرف وأمانة، ومسئول عن المعدة التى يطير بها، والتى يبلغ ثمنها الكثير، مشيرا إلى أن صناعة بطل واحد فى القوات الجوية، أهم وأقوى من أى تفاصيل أخرى، لذلك فالاهتمام دائم من الجميع، على تخريج طالب قادر على الانضمام لنسور الجو المصريين.
وأوضح مدير الكلية الجوية، أن فترة إعداد الطالب تتم على مراحل متعددة بدنيا ونفسيا ومعرفيا، وذلك من أجل تعليم الفرد المقاتل السيطرة على أفعاله وتصرفاته وكيفية مواجهة الضغوط وحسن التصرف فى المواقف الطارئة، ويتم من خلالها تحليل وظيفى ومنهج إعداد وجدانى على أعلى مستوى للحصول على طالب يملك من الكفاءة والقدرات القتالية العالية، مشيرا إلى أن الكلية الجوية تتخطى الدول المتقدمة فى الطيران، لأن الكلية الجوية لها تاريخ يشهد له العالم.
ويضيف مدير الكلية الجوية، أن الكلية تعتمد فى عملية بناء المقاتل على محاور عدة، فى مقدمتها المحور المعرفى، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلاً عن وجود “محاكيات الطائرات”، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب فى بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية، كما أن هناك المحور البدنى، وفيه يتم بناء فرد مقاتل، تم تدريبه ورفع لياقته البدنية بشكل كامل، ويعرف أن لياقته البدنية جزء رئيسى وهام من وظيفته، يجب ألا يهمل فيهم، كما أن قدرته الحقيقية تمكن فى التوازن بين التعليم والتطوير ورفع الوعى والكفاءة البدنية والمعرفية.