التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كريستين لاغارد، مدير عام ، في واشنطن ، وقال بيان صحفي صادر عن الصندوق أن اللقاء شمل مناقشة ما حققته مصر من تقدم جيد في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه الصندوق بقيمة 12 مليار دولار أمريكي من خلال “تسهيل الصندوق الممدد”.
تقدم جيد في تنفيذ البرنامج الاقتصادي
وأضاف البيان أن لاغارد قالت أنه تم إحراز تقدم جيد في تنفيذ البرنامج ومن المقرر إجراء المراجعة الأخيرة في غضون الأشهر المقبلة ، لافتةً إلي أنه يواصل الاقتصاد المصري النمو بقوة، و انخفضت معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2011.
جهود الضبط المالي تضع الدين العام علي مسار هبوطي
وذكرت “لاغارد”، أن احتياطيات النقد الأجنبي بلغت مستويات مريحة، وتم وضع الدين العام على مسار هبوطي بدعم من جهود الضبط المالي الداعمة للنمو.
ونوهت أنه تم الاتفاق على أهمية المضي قدما ببرنامج الإصلاحات الهيكلية الذي وضعته السلطات والذي يهدف إلى دعم النمو الاحتوائي ومعالجة القيود التي تعوق تنمية القطاع الخاص.
وتابعت : ستساهم هذه الإصلاحات في تحقيق النمو بقيادة القطاع الخاص على أساس أكثر استمرارية واحتواءً لجميع الفئات، مما سيساعد مصر على خلق وظائف للشباب مع ضمان توافر الموارد الكافية للحماية الاجتماعية.
وقد أكدت مجدداً التزام الصندوق بدعم مصر وشعبها في هذه الجهود.
يشار إلي أنه أعلن صندوق النقد الدولي، يوم السبت الماضي ، وثائق المراجعة الرابعة التي أجراها للاقتصاد المصري، اواخر العام الماضي، وقال الصندوق أن أداء برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري كان على المسار الصحيح، حيث تم استيفاء جميع معايير الأداء والأهداف الإرشادية ، باستثناء الهدف الإرشادي في نهاية يونيو الخاص بالدين العام ، والذي تم تجاوزه بسبب نفقات فوائد الديون بشكل أعلى مما كان مستهدفا.