مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم رباعية لإنشاء مجمع تصنيع السيارات المشترك في شرق بورسعيد

بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم رباعية لإنشاء مجمع تصنيع السيارات المشترك في شرق بورسعيد
أماني العزازي

أماني العزازي

6:14 م, الثلاثاء, 14 يونيو 22

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد بقدرة استيعابية لتصنيع 75 ألف مركبة سنويًّا كمرحلة أولى وإقامة مجمع تصنيع السيارات المشترك EPAZ، والموقَّعة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وشركة شرق بورسعيد للتنمية والشركة المصرية العالمية للسيارات.

وقام بالتوقيع كل من المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد/ أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس كريم سامي سعد رئيس مجلس إدارة شرق بورسعيد للتنمية، والسيد/ خالد نصير، رئيس المجموعة المصرية العالمية للسيارات.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم عقب إعلان رئيس الوزراء الإستراتيجية القومية لتنمية صناعة السيارات، والتي انطلقت من شرق بورسعيد بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم،

حيث تستهدف المذكرة تعزيز العوائد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي من خلال تجميع وتصنيع السيارات والمركبات ومن ثم توطين هذه الصناعة وإحلال الواردات، وتعظيم سلاسل التوريد لهذا القطاع.

ونصّت مذكرة التفاهم الرباعية على إجراء دراسات الجدوى اللازمة لهذا المشروع والعمل على دراسة الأطراف لكل الجوانب المالية والفنية؛ بهدف إنشاء مجمع صناعي مشترك لصناعة أجزاء ومستلزمات السيارات بالمنطقة الصناعية شرق بورسعيد، والتزام الشركة المصرية العالمية باستخدام الطاقة الإنتاجية المتفق عليها.

كما نصّت المذكرة على ضرورة تعزيز القدرة التنافسية لهذا المجمع الصناعي، في إطار الإستراتيجية الوطنية لتصنيع السيارات، وتسويق الطاقة الإنتاجية لشركات السيارات العالمية وتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية والتصدير للأسواق الخارجية، وتعظيم المنافسة محليًّا ودوليًّا في هذا القطاع.

كما شهد رئيس الوزراء  توقيع مذكرة تفاهم بين القطاعين الحكومي والخاص وشركات استشارات عالمية لتوطين صناعة السيارات،

ومراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن قيام إحدى الشركات العالمية بإجراء الدراسات اللازمة لإقامة المجمع الصناعي للسيارات المشترك في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، وذلك عقب إطلاق الإستراتيجية القومية لتنمية صناعة السيارات من شرق بورسعيد، اليوم.

ووقّع مذكرة التفاهم كل من المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد/ أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي والمهندس كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شرق بورسعيد للتنمية والسيد/ شاروخ فيروزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة PAC للاستشارات العالمية.

يأتي هذا التوقيع في إطار اهتمام الدولة المصرية بتطبيق أحدث المعايير العالمية في مشروعات إنشاء المجمعات الصناعية للسيارات، ونقل أحدث التقنيات التكنولوجية لهذه الصناعة؛ بهدف تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية في هذا القطاع وتوطينه محليًّا.

وترتكز الاتفاقية على التحفيز المضاعف لصناعة السيارات والصناعات المغذية من حيث التحول الصناعي لأحد أكبر الصناعات عالميًّا، فضلًا عن كونها محركًا قويًّا لخلق فرص عمل بالسوق المحلية،

بجانب استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية في هذه الصناعة مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي، والمساهمة بشكل مباشر في الناتج المحلي، من خلال تلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق الإقليمية وخاصة تلبية احتياجات العديد من العلامات التجارية العالمية في صناعة السيارات لتغطية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق المحيطة.

وتنص الاتفاقية على اشتراك الأطراف الثلاثة المتمثلة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والصندوق السيادي (القطاع الحكومي)،

وشرق بورسعيد للتنمية (قطاع خاص) في تكوين تحالف مصري يتعاون مع شركة PAC في وضع رؤية واضحة وخطة محددة بدراسات جدوى تفصيلية لتعزيز الشراكة بين الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص في توطين هذه الصناعة،

ومن ثم وضع برنامج صناعي قادر على المنافسة دوليًّا، بما يسهم في دفع مصر كمركز إقليمي للسيارات والاستفادة القصوى من تعزيز القيمة المضافة لهذه الصناعة،

بالإضافة إلى توفير الوظائف المنتجة التي تتطلب مهارات عالية، من خلال دراسة جميع جوانب إنشاء مجمع صناعة السيارات المشترك في شرق بورسعيد “EPAZ”.

وتستهدف المذكرة قيام الشركة العالمية للاستشارات بالعمل على دراسة تحليل وتخطيط بيئة السوق العالمية، وإجراء مسح لبيئة السوق لصناعة السيارات العالمية،

وكذا للقطاعات الصناعية المُغذية، وتحليل أسواق العرض والطلب لعقود التصنيع واتجاهات الإنتاج،  واقتراح المخطط المبدئي للمجمع الصناعي،

وذلك بعد المتغيرات العالمية التي شهدها العالم عقب جائحة وتداعيات فيروس كورونا الذي أثر بدوره على العديد من الصناعات وسلاسل الإمداد.