عقب انتهاء الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لمتابعة سير الأعمال بالمتحف المصري الكبير، خلال زيارته اليوم للمتحف، حرص رئيس الوزراء على متابعة سير الأعمال بأعمال ترميم مراكب الشمس، وكذا الأعمال الجاري تنفيذها لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، من مواقع العمل.
وانطلق رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقُّد أعمال المرحلة الثانية من مشروع استخراج وترميم وتجميع مركب الملك خوفو الثانية، التي يتم تنفيذها حاليًّا.
في هذا الإطار أوضح اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن أعمال الترميم النهائي وإعادة تجميع وتركيب المركب،
بعد أن تم الانتهاء من استخراج جميع القطع المكونة لها من موقع اكتشافها بالقرب من هرم خوفو الأكبر، وترميمها بمعامل الترميم بالمتحف،
مشيرًا إلى أن كل أعمال تجميع المركب تتم داخل مبنى مراكب الملك خوفو الجديد بالمتحف، حيث تكون الزيارة أولًا للمركب الأولى، ثم مشاهدة أعمال تجميع المركب الثانية داخل المبنى.
وقبل توجهه لتفقُّد المنطقة المحيطة بالمتحف، أكد اللواء عاطف مفتاح، للدكتور مصطفى مدبولي توافر أغلب الخامات التي يتم استخدامها في أعمال الواجهات الداخلية والأرضيات والتشطيبات النهائية.
وعقب ذلك، استقلّ رئيس الوزراء ومرافقوه “أتوبيس” لمتابعة تفاصيل الأعمال التي يتم تنفيذها لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير من مواقع العمل،
والتي تتضمن الأعمال الخارجية والدهانات التي تُقام حول العمارات السكنية الكائنة بمنطقة الرماية وجميع العمارات الأخرى بالمنطقة المحيطة،
كما تفقَّد العمارات القائمة عند مطلع ومهبط الطريق الدائري، وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء ضرورة مراعاة متطلبات تطوير كل عمارة من العمارات السكنية،
بحيث يتم رفع كفاءة جميع العمارات بمستوى عال من الجودة، كما أكد أهمية طلاء واجهات العمارات بمنطقة الرماية بما يتماشى مع تصميم وواجهات المتحف.
وتمت، خلال الجولة، الإشارة إلى أنه يتم حاليًّا الانتهاء من تنفيذ وتطوير شبكة الطرق المحيطة بموقع المتحف المصري الكبير،
والتي تتضمن تطوير وتوسعة الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، وكذا تطوير طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوي،
كما يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق القاهرة- الفيوم الصحراوي من ميدان الرماية حتى الطريق الدائري الأوسطي، بطول 16 كم.