قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إنه اختتم زيارته اليوم في محافظة كفر الشيخ بأحد المشروعات القومية التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بتنفيذها في زمن قياسي، وهو مشروع تبطين الترع والمصارف، حتى نتمكن من الاستفادة منه في تقليل هدر المياه التي تضخ في الترع، ورفع كفاءة البيئة عبر إزالة الحشائش والمخلفات من جانبي الترع والمصارف.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من ذلك المشروع تصل إلى 7 آلاف كم، ويتم العمل حالياً في أكثر من 3500 كم منها، بواقع 50%.
وقال في تصريحات عقب انتهاء جولته إن الدولة تسارع الزمن للانتهاء من ذلك المشروع، خلال عامين أو أقل في أنحاء مصر من الدلتا إلى الصعيد، لنصل بالمياه للأماكن التي لم تكن المياه تصل إليها في الأطراف، وكان فلاحونا يعانون فيها من نقص المياه.
وذكر أن الحكومة لديها تصور للوصول لأكثر من 20 ألف كم في هذا المشروع المهم في السنوات القليلة القادمة.
وقال رئيس الوزراء إن زيارته بدأت بتفقد مكونات جامعة كفر الشيخ التي تعتبر من أحدث الجامعات على مستوى الجمهورية، وأضيف لها عدد من الكليات الحديثة التي تتواكب مع العلوم والتقنيات الحديثة، مثل كلية النانوتكنولوجي، وكلية أخرى بمجال المصايد والمزارع السمكية، تخدم طبيعة المحافظة والاحتياج الفعلي لسوق العمل المصري، وأوضح أن الفترة المقبلة سيكون تركيز الحكومة على الكليات التي تخدم سوق العمل.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الزيارة شملت تفقد عدد من المشروعات في القطاع الصحي، مشيرا لوجود تعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنهوض بهذا القطاع المهم.
كما تفقد مستشفى الطوارئ التابعة لجامعة كفر الشيخ، الذي يتم إنشاؤه بتكلفة نحو 2 مليار جنيه، وتم التوجيه بسرعة إنهائه، ثم قام بزيارة مركز الأورام التابع لوزارة الصحة، الذي تقترب تكلفته مع الانتهاء منه من مليار جنيه.
وأضاف قائلا: “نحن في هذا الصدد نتحدث عن صرحين طبيين عظيمين تصل تكلفتهما على الدولة إلى 3 مليارات جنيه، لخدمة محافظات الدلتا الأخرى، ونحرص على أن يكون بكل محافظة مصرية صروح طبية مماثلة لرفع جودة الخدمات الطبية”.
وقال إن هذه الاستثمارات الطبية الهائلة تم ضخها في مشروعات كانت مخططة من قبل، وظلت متوقفة لفترات طويلة، وبدأت الدولة في ضخ استثمارات بتلك المشروعات لإنهائها، والاستفادة بها.