مدبولي للقائم بأعمال «الصحة»: الالتزام بعدم السماح لأي موظف أو طالب بدخول عملهم أو جامعاتهم دون تلقيح بعد 15 نوفمبر

مُشددا على أهمية الاستمرار في خطة التوسع في منظومة التطعيم لجميع شرائح المجتمع

مدبولي للقائم بأعمال «الصحة»: الالتزام بعدم السماح لأي موظف أو طالب بدخول عملهم أو جامعاتهم دون تلقيح بعد 15 نوفمبر
صفية حمدي

صفية حمدي

6:45 م, الأحد, 7 نوفمبر 21

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

في مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء ضرورة الالتزام بالقرارات التي تم اتخاذها، خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا”، بشأن عدم السماح لأي موظف لم يتلق اللقاح بالدخول إلى مكان عمله بعد يوم 15 نوفمبر الجاري.

وكذلك التأكيد على عدم السماح للطلاب الجامعيين الذين لم يتلقوا اللقاح بدخول الجامعات بحلول نفس التوقيت، مُشددا على أهمية الاستمرار في خطة التوسع في منظومة التطعيم لجميع شرائح المجتمع. 

واطمأن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على الرصيد الحالي المتوافر من اللقاحات، والكميات المتوقع استقبالها قريبا، موجها بتقديم جميع صور الدعم للتصنيع المحلي، للقاحات بوجه عام، وللقاحات مواجهة “كورونا” على وجه الخصوص.

واطلع رئيس الوزراء على موقف تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بشأن زيادة الأطقم الطبية في المنافذ؛ للقيام بالمسئوليات المطلوبة، وتقليل التكدس في المطارات والموانئ. 

واستمع مدبولي لاستعراض من الدكتور خالد عبدالغفار حول موقف المستشفيات المخصصة لعملية الفرز والعزل الصحي، ومدى توافر المستلزمات الطبية بها. 

وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي القائم بأعمال وزير الصحة : “نتوسع في عملية تطعيم المواطنين، وحاليا يتم تقديم ما يزيد على 500ألف جرعة في اليوم الواحد، وحتى الآن تم تطعيم ما يزيد على 90 % من طلاب الجامعات “المنتظمين”.

 وتم التأكيد على أنه لن يدخل الامتحانات سوى الطلاب الذين تم تطعيمهم، ومن ثم ستشهد الأيام المقبلة الانتهاء من تطعيم باقي الطلاب”.

وأوضح وزير التعليم العالي أنه قام أمس بعقد اجتماع مع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات واللقاحات “فاكسيرا”، ومساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، وتم مناقشة خطة إنتاج لقاح “كورونا”، والتعاون مع شركة “سينوفاك” الصينية، ونقل تكنولوجيا التصنيع للقاح، إلى جانب دراسة استكمال عدد من المشروعات الإنشائية للشركة.