مدبولي : سنبدأ تنفيذ توجيهات الرئيس في «حكاية وطن» وبحث مخرجات الحوار الوطني

"حكاية وطن" أسهم في إظهار تنفيذ الدولة مشروعات تنموية وخدمية غير مسبوقة خلال فترة شهدت تحديات غير مسبوقة

مدبولي : سنبدأ تنفيذ توجيهات الرئيس في «حكاية وطن» وبحث مخرجات الحوار الوطني
صفية حمدي

صفية حمدي

1:57 م, الأربعاء, 4 أكتوبر 23

عقدت الحكومة اجتماعها الأسبوعي اليوم، واستعرض رئيس الوزراء في الاجتماع النتائج المهمة لمؤتمر “حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز”، متقدماً بالشكر للوزراء على جهودهم في عرض حقائق ومؤشرات لما تم تنفيذه من مشروعاتٍ، خلال محاور جلسات المؤتمر على مدار أيام انعقاده الثلاثة، وتقدم بالشكر أيضاً لكل من ساهم في خروج ذلك المؤتمر في صورة تنظيمية مشرفة.

وقال إن المؤتمر أسهم في إظهار ما نفذته الدولة المصرية من مشروعات تنموية وخدمية غير مسبوقة، خلال فترة شهدت بدورها تحديات غير مسبوقة، بما يجعل ما تحقق في هذه الفترة إنجازاً بكل المقاييس، مؤكداً أن الحكومة ستواصل بذل أقصى الجهود في مختلف قطاعات البناء والتنمية.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستبدأ في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الصادرة في مؤتمر “حكاية وطن… بين الرؤية والانجاز”، مع مُتابعة ذلك بمختلف القطاعات.

وقالأنه في ضوء توجيه رئيس الجمهورية للحكومة في كلمته بختام مؤتمر “حكاية وطن.. بين الرؤية والانجاز” بالعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار الوطني، فقد تلقت الحكومة مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، وتم تصنيفها، بحيث يتم إرسالها للوزارات المُختصة لدراستها، بما يُسهم في تحقيق أكبر استفادة منها في مختلف القطاعات.

وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على زيارته التاريخية لمبنى مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، ولقائه بأعضاء الحكومة، مؤكداً أن ذلك المشروع كان حُلماً لم يكن ليتحقق سوى بإرادة سياسية ومتابعة دائمة من السيد الرئيس.

واستهل الدكتور مصطفى مدبولي، احتماع الحكومة بتقديم خالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل، ولشعب مصر العظيم، بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.

وقال إن هذا النصر سيظلُ ذكرى خالدة في ضمائر المصريين، حيث كان مُعجزة بكل المقاييس، ومَثلَ حينها عودة الحياة لمصر مرة أخرى، كما كان كاشفاً لصلابة القوات المسلحة التي تمكنت من عبور حاجز اليأس، وكل الموانع، بما في ذلك خط بارليف، إلى ضفة الأمل والنصر.