خلال زيارته باريس ولقائه مع ممثلى الشركات الفرنسية، تلقى من ممثلى إحدى الشركات الفرنسية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا استفسارا حول جهود الدولة المصرية لدعم الابداع، وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى مجالات العمل المختلفة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى فى هذا الصدد لممثلى الشركات الحضور أن مصر تولى أهمية خاصة لملفات الرقمنة واتخذت خطوات جادة لتنفيذ استراتيجية “مصر الرقمية”.
وتابع أن الذكاء الاصطناعى سيلعب دوراً محورياً فى “الجمهورية الجديدة”، وأن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة لا يعنى الانتقال الفعلى فقط، وإنما يتم النظر إليها كفرصة لتنفيذ ما نسميه بالحكومة المطورة.
وأكد على أهمية الذكاء الاصطناعى فى القطاعات التى توليها الحكومة أهمية خاصة لاسيما الصحة والتعليم، مضيفاً أن هذا الاهتمام انعكس فى حجم المخصصات التى تم توفيرها لهذا المجال فى الموازنة العامة والتى زادت بنحو ١٥ مرة فى سنتين.
وجاء ذلك حيث حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على الاستماع لمداخلات واستفسارات عدد من ممثلى الشركات العاملة فى القطاعات المختلفة ، خلال اجتماعه مع ممثلى 90 من الشركات الفرنسية فى مقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسى “MEDEF” بالعاصمة الفرنسية باريس اليوم.
وتلقى رئيس الوزراء خلال اللقاء استفسارا من ممثلى إحدى الشركات الفرنسية حول جهود الحكومة فى مجال النقل النظيف أو وسائل النقل الأخضر، وبشكل خاص حافلات النقل السريع التى تعمل بنظام BRT.
وأكد مدبولى فى هذا الصدد، أن الحكومة لديها اهتمام كبير بوسائل الانتقال الأخضر أو ما يعرف بالنقل النظيف.
وقال: أكرر أننا نتحرك بقوة فى مشروعات النقل المستدام مثل “المونوريل” ومشروع حافلات النقل السريع ” BRT” ، والقطار الكهربائى السريع، ولذا يمكن التأكيد أن الحكومة المصرية بدأت فى تحويل مجال النقل الجماعى لأن يكون أكثر توافقا مع البيئة وبما يتماشى مع المعايير الدولية، يتم تنفيذ عدد من هذه المشروعات بالفعل “.
وأضاف رئيس الوزراء أن نظام الحافلات السريعة ” بى ار تي” يعد أحد أهم الأدوات، حيث يمتاز بالجودة العالية، من حيث راحة المستخدمين، والحكومة بصدد تركيب هذا النظام بعد الانتهاء من تطوير الطريق الدائرى بنهاية العام الجارى، وسيتم تركيبه أيضا فى العاصمة الإدارية الجديدة للاستفادة منه فى مجال النقل الجماعى داخل العاصمة.
وكذلك الأمر فى عدد من المدن الأخرى مثل السادس من أكتوبر، مضيفا أنه يتطلع بشكل شخصى أن يمضى العمل فى هذا المجال بشكل سريع خلال المرحلة المقبلة، ودعا الشركات الفرنسية للاستثمار فى هذا المجال الواعد.