«مدبولى»: الرئيس كلفنا بسرعة تنفيذ التحول الرقمى فى الجامعات ومستشفياتها

تطوير البنية التحتية، يقوم على مبادرة توفير أجهزة حاسب لطلاب الجامعات ووسيلة اتصال بالإنترنت

«مدبولى»: الرئيس كلفنا بسرعة تنفيذ التحول الرقمى فى الجامعات ومستشفياتها
صفية حمدي

صفية حمدي

12:36 م, الأربعاء, 12 أغسطس 20

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء ، اجتماعاً لمتابعة موقف مشروعات التحول الرقمى للجامعات لمؤسسات التعليم العالى وموقف إجراءات رقمنة المستشفيات الجامعية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والمهندس خالد متولى مدير إدارة خدمات الصحة الإلكترونية بوزارة الاتصالات، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس أشرف عبدالحفيظ مساعد وزيرة التخطيط للتحول الرقمى.

رئيس الوزراء: الدولة تولى أهمية المرحلة الحالية لمشروعات التحول الرقمى بجميع المجالات

فى بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الأهمية التي توليها الدولة المرحلة الحالية لمشروعات التحول الرقمي في كافة المجالات ، وتابع أنها من ناحية تواكب التطور العالمي في هذا المجال، كما تسهل وتسرع عملية تقديم الخدمات للمواطنين.


وأشار مدبولي  إلى تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية للحكومة ، بسرعة تنفيذ مشروعات التحول الرقمى للجامعات المصرية، ورقمنة المستشفيات الجامعية. 

وزير التعليم العالى: مشروعات التحول الرقمى للجامعات ترتكز على ستة محاور

واستعرض وزير التعليم العالي خلال الاجتماع، محاور مشروعات التحول الرقمي لمؤسسات التعليم العالي، موضحا أنها تتضمن ميكنة ورقمنة 27 جامعة حكومية وجامعة الأزهر، بحجم تكلفة 4.722 مليار جنيه، و4 جامعات أهلية هي جامعة الجلالة، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة، بحجم تكلفة 1.514 مليار جنيه ، وعدد من الجامعات والمعاهد الخاصة.

المحور الأول فى التحول الرقمى للجامعات / إقامة الحرم الجامعى الذكى

 وأضاف وزير التعليم العالى أن مشروعات التحول الرقمي للجامعات ترتكز على ستة محاور، والمحور الأول يتمثل في إقامة الحرم الجامعي الذكي من خلال تدريب فرق العمل في الجامعات الحكومية، وتقييم قدرات جميع الجامعات الحكومية على التحول الرقمي إلى جامعة ذكية.

وتم اختيار جامعتي بنها والمنصورة كمرحلة أولى ليتم البدء في تقييم الوضع الحالي لقدرات الجامعة، ورفع كفاءة الطاقة البشرية، وتم في هذا الإطار إعداد الدراسة الفنية وخطط تنفيذ البرامج التدريبية .

ويجري وضع الجداول الزمنية للتدريب، والتحكم في الدخول الذكي بالتعرف على الطلاب من بصمة الوجه والتحكم في الدخول لأي كلية ومعرفة أماكن التواجد داخل قاعات المحاضرات وداخل المعامل لتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي وتنفيذ نظام الحضور والانصراف. 

المحور الثانى: إجراء الاختبارات الإلكترونية

ويتمثل المحور الثاني في إجراء الاختبارات الإلكترونية، وفي هذا الصدد قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هذا المحور سيتم على مرحلتين، المرحلة الأولى تتمثل في أنه تم الانتهاء من كراسة المواصفات للبرامج وطرحها للشركات .

وتم الانتهاء من التقييم الفني، حيث سيتم توريد وتركيب أجهزة وبرامج ل 38 مركز اختبارات إلكترونية في عدد 27 جامعة حكومية وجامعة الأزهر، وتوريد وتركيب أجهزة وبرامج لمركز المعلومات الرئيسي والاحتياطي.

فضلا عن توريد البرامج الخاصة بالامتحانات وبنوك الأسئلة لعدد خمس حزم برامج موزعة على أربعة قطاعات للجامعات وقطاع مركزي للبنك الموحد.

ويجرى إنشاء بنوك الأسئلة، وسوف يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس علي إعداد الأسئلة اعتباراً من شهر سبتمبر المقبل، وسيتم تشغيل تطبيقات الاختبارات والتكامل مع أنظمة المعلومات في الجامعات بحيث تكون الجامعات جاهزة لعقد الاختبارات الإلكترونية في شهر أبريل2021 ، وتم أيضا إعداد الدراسة الفنية والمالية للمرحلة الثانية، وسوف يتم التنفيذ فور تشغيل المرحلة الأولى. 

المحور الثالث فى التحول الرقمى للجامعات: إقامة المنصات والبوابات الإلكترونية

وتابع الدكتور خالد عبد الغفار فى عرضه على رئيس الوزراء بأن المحور الثالث لمشروعات التحول الرقمي يتمثل في إقامة المنصات والبوابات الإلكترونية التي تضم البوابة الموحدة للجامعات، وهي بوابة موحدة للجامعات المصرية والتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة خلال العملية التعليمية.

وموقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سيتم تطوير الموقع الرسمي للوزارة على شبكة الانترنت، وتطبيق إنترنت الأشياء، من خلال تنفيذ تطبيقات تفاعلية للاستخدامات اليومية للطلبة في مباني الجامعات الأهلية، وبوابة الباحثين بالجامعات والمعاهد البحثية؛ للتواصل فيما بينهم والبوابة الموحدة لجهات تمويل المشروعات؛ لتوحيد طلبات التقدم لتمويل المشاريع ومنع تكرار تمويل نفس المشروع. 

المحور الرابع: تطوير البنية التحتية

ووفقا لما عرضه وزير التعليم العالي ، يتمثل المحور الرابع لمشروعات التحول الرقمي لمؤسسات التعليم العالي فى تطوير البنية التحتية، ويقوم على مبادرة توفير أجهزة حاسب لطلاب الجامعات ووسيلة اتصال بالانترنت، بجانب تجهيز مركز بيانات موحد لاستضافة كافة مشروعات الوزارة والجهات التابعة.

بالإضافة إلى ربط مبانى كل جامعة بمركز بياناتها الرئيسي بشبكة من الكابلات الضوئية، ورفع سرعات الإنترنت في الجامعات، وإقامة معامل تخصصية بمجال إنترنت الأشياء.  

المحور الخامس: تطوير النظم والتطبيقات وتفعيل نظام إدارة التعلم بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب

ونوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن المحور الخامس لمشروعات التحول الرقمى يتمثل في تطوير النظم والتطبيقات بتفعيل نظام إدارة التعلم داخل الجامعات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتوفير الخدمات التي يحتاجها الطلاب على مسار حياتهم داخل الجامعات.

بجانب إنشاء نظام إدارى مميكن لدورات العمل المختلفة في المؤسسات مثل المشتريات وإدارة الموارد البشرية والمخازن، وميكنة قطاع البعثات وقطاع التعليم،وتفعيل التوقيع الإلكتروني ، ونظام تأكيد النسخ الأصلية للشهادات لمنع التزوير. 

المحور السادس: تطوير المحتوى التعليمى الجامعى

فيما يتمثل المحور السادس فى تطوير المحتوى التعليمي الجامعي من خلال مبادرة مشتركة بين التعليم العالي وبين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورقمنة الكتب التعليمية خاصة التى تضم مواد علمية باللغة العربية. 

وزير التعليم العالى: مشروعات المستشفيات الجامعية الرقمية الذكية تضم 113 مستشفى

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار في اجتماع رئيس الوزراء أيضا مشروعات المستشفيات الجامعية الرقمية الذكية، وعددها 113 مستشفى، وتستهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، وتسهيل الخدمات على المريض، بجانب تتبع الأصول والحفاظ عليها، والتحرر من العمل الورقي، والاستخدام الأمثل للغرف، مع تتبع معدات المستشفى، وتوفير وقت وجهد العاملين في المستشفيات.

ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن مشروعات الرقمنة الذكية للمستشفيات الجامعية سوف تكون من خلال تطوير نظم معلومات المستشفيات، ورقمنة الخدمات الطبية في المستشفيات، وتطوير واستكمال البنية التحتية.

 وكذلك منظومة الربط الشبكي المؤمن للمستشفيات، وتفعيل منظومة المتابعة اللحظية لأداء المستشفيات الجامعية، بجانب إنشاء قواعد بيانات للسجلات الصحية للمواطنين، والربط مع قواعد بيانات التأمين الصحي، وتطبيق العلاج عن بعد، وكذلك إطلاق شبكة بنوك الدم، وخريطة أسرّة الرعاية المركزة، وبيان توزيع الحضانات وإشغالها، وإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستشفيات.