«مخزون الخام» ينقذ الكيانات الصناعية من وباء «كورونا»

شركات الأسمدة أبرز الرابحين

«مخزون الخام» ينقذ الكيانات الصناعية من وباء «كورونا»
المال - خاص

المال - خاص

9:35 ص, الأثنين, 23 مارس 20

بدأت شركات صناعية تعمل بعدة مجالات ومقيدة بالبورصة المصرية فى قياس حجم تأثر العملية الإنتاجية من انتشار فيروس كورونا المستجد، فى ظل اعتمادها على استيراد المواد الخام من الصين وأوروبا بشكل خاص.

وأكدت عينة عشوائية من عدد من الشركات المقيدة فى البورصة لـ«المال»، عدم تأثر العمليات الإنتاجية فى الوقت الحالى بسبب وجود مخزون كافى من المواد الخام.

وقال هشام صابر، العضو المنتدب بشركة الدولية للصناعات الطبية – إيكمى، إن المخزون منذ ظهور الفيروس كان يكفى لمدة 3 شهور، وطلبت الشركة شحنة إضافية مؤخرًا من الصين لتأمين احتياجاتها، وأفرجت عنها الموانئ المصرية بالفعل.

وأوضح مجدى طاهر، رئيس مجلس الإدارة بشركة روبكس لصناعة البلاستيك والإكريلك، أنها تستورد %80 من مستلزمات الإنتاج من الصين، وتأثرت العملية الإنتاجية مؤخراً بسبب تأخر وصول بعض الشحنات.

فى حين قالت مصادر بشركات الأدوية المحلية إن الإنتاج مستقر فى أغلبها، لأنها عادة ما تؤمن احتياجاتها من المواد الخام لمدة شهرين أو أكثر، وأوضحت أن صناعة الدواء تعتمد على توفير نحو %50 من احتياجاتها من الصين.

وقال سعد أبو المعاطى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة أبوقير للأسمدة، إن انتشار الفيروس أثر ايجابياً على أسعار اليوريا بالأسواق العالمية التى ارتفعت إلى 260 دولاراً للطن، منذ بداية العام، بدلاً من 200 دولار.

وأكد أن العمليات التشغيلية لم تتأثر لأن أغلب مستلزمات الإنتاج محلية، موضحاً أن الشركة أنهت جميع أعمال الصيانة السنوية «العمرات» خلال أغسطس الماضى، وتم خلالها الاستعانة بآلات ومكونات يتم استيرادها.

وأكد أحمد القطان، العضو المنتدب للقطاع التجارى بشركة الصناعات الغذائية العربية «دومتى»، تأمين احتياجات الشركة من المواد الخام لمدة شهرين حال توقف الاستيراد تماماً.

وأشار محمد جنيدى، رئيس مجلس الإدارة بشركة جى إم سى للاستثمارات الصناعية والتجارية، إلى أن غالبية الشركات العاملة بالسوق المحلية، ومن ضمنها الصناعية تعانى من حالة ذعر من احتمالات تفشى «كورونا» بصورة أكبر،  وحدوث تباطؤ حاد فى الاقتصاد العالمى.

وأكد  أن «جى إم سى» تعتمد فى إنتاجها على الخامات المحلية، باستثناء الغسالات التى يتم استيراد بعض مكوناتها من إيطاليا.

كتبت – أسماء السيد ومصطفى طلعت: