مختار طايل رئيس الشركة: «الهدى إليكتريك» ترفع استثماراتها إلى 40 مليون جنيه فى 2020

مفاوضات مع كيانات محلية للتصنيع للغير لزيادة مبيعاتها الفترة المقبلة

مختار طايل رئيس الشركة: «الهدى إليكتريك» ترفع استثماراتها إلى 40 مليون جنيه فى 2020
عمر سالم

عمر سالم

7:48 ص, الثلاثاء, 19 نوفمبر 19

كشافات الليد توفر %70 من الاستهلاك و%60 من مكوناتها صناعة محلية

قال طايل لـ»المال»؛ إن شركة الهدى إليكتريك تقوم بإنتاج 25 ألف كشاف بمختلف قداراتها وأنواعها، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك خط إنتاج لكشافات الآوت دور باستثمارات تصل إلى 25 مليون جنيه، وتقوم بإنتاج 4 أنواع بقدرات 100، و150، و200، و250 كيلو وات.

أضاف أن الشركة تم إنشائها 2010، وتقع ضمن أفضل 10 شركات فى السوق بمجال تصنيع الكشافات الليد، كما تمتلك الشركة مصنعاً فى العاشر من رمضان.

لفت طايل إلى أنه عند إنشاء الشركة كانت تقوم باستيراد الكشافات من الصين، وتوريدها للشركات والمشروعات المختلفة لتغطية الطلب المحلي، ثم تحولت إلى التصنيع المحلى بداية من 2013 – 2014.

أشار إلى أن الشركة قامت بزيارة مصانع صينية للاطلاع على التكنولوجيا الليد وطرق التصنيع وقامت بشراء خطوط إنتاج حديثة لتصنيع الكشافات بمختلف أنواعها وقدراتها، كما شاركت فى معرض إليكتريكس للصناعات الكهربائية، بجناح مميز لعدد من الأعوام.

أوضح أن الشركة كانت من أوائل الشركات التى فكرت فى التصنيع محليا، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة هى للصناعة المحلية، وليس للاستيراد فى ظل الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة، وأبرزها تعويم الجنيه، لا سيما أن التصنيع قاطرة التنمية، وأن ما ينقص المجال هو العمالة المدربة.

لفت طايل إلى أن نسبة المكون المحلى فى الكشافات الليد التى يتم تصنيعها تصل إلى %60 ما أهل الشركة للحصول على أوامر توريد كبيرة خلال الفترة الماضية، كما أن الهدى من ضمن الشركات التى حصلت على علامة بكل فخر صنع فى مصر.

طالب بضرورة تفعيل بند تفضيل المنتج المحلى فى المناقصات الحكومية، لكن بعض الجهات الحكومية تطلب فى المناقصات منتجات أوروبية، أو مواصفات أوروبية، رغم أن بعض الشركات المحلية تقوم بإعطاء ضمان لمنتجاتها، وبعضهم بمواصفات تطابق أو افضل من الأوروبى.

كشف عن أن شركة الهدى تناقش حالياً مع 4 أو 5 شركات كبرى محلية، لإمكانية التصنيع باسم تلك الشركات فى مصنع الهدى بنفس أسعار المنتج المستورد، ما يوفر على تلك الشركات الوقت الخاص بالاستيراد وأسعار الشحن، والاعتمادات المالية وغيرها من العوامل التى تميز الشركة.

قال طايل إن الشركة لا تعمل فى إنتاج اللمبات الليد، لأن الوفر فى اللمبات أقل من الكشافات، وهناك اهتمام وخطة حكومية لترشيد استهلاك الإنارة العامة خلال الأعوام المقبلة.

التوريد لأنفاق الإسماعيلية والعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية وميناء السخنة

أوضح أن الشركة قامت بتوريد الكشافات لعدد من الموانئ، أبرزها ميناء الإسكندرية، وميناء بورسعيد، والسخنة، لا سيما تم توريد الكشافات لأنفاق الإسماعيلية، والعاصمة الإدارية، وبعض المدن الشبابية، ومصر الأولمبية فى الكيان العسكري، ومدينة العلمين الجديدة.

أضاف أنه حال عدم قيام الشركة بالتصنيع المحلي، فإن الشركة كان من الممكن أن تتوقف عن العمل وتقع تحت عبء الشركات الأجنبية التى تقوم الشركة بالاستيراد منها حال قيامها بزيادة أسعارها، ما يقعها تحت الشروط الجزائية حسب التوريد والأسعار والتوقيتات.

قال إن الشركة تستهدف التصدير خلال الفترة المقبلة لبعض الدول الإفريقية، ويمكن أن يتم التصدير عبر الغير من خلال الشركات المصرية المتواجدة هناك.

أشار إلى أن الكشافات تعمل فى ظل أقل قدرة كهربائية تصل إليها المناطق المستخدمة للكشافات، حال انخفاض الجهد على الشبكات الكهربائية، لافتاً إلى أن الشركة تقوم بإعطاء ضمان يصل إلى 5 أعوام.

كشافات اليد توفر %70 من الاستهلاك و%60 من مكوناتها صناعة محلية

لفت إلى أن الكشافات التى تصنعها الشركة توفر %70 من استهلاك الطاقة الكهربائية بداخل المصانع والشوارع التى تستخدم فيها، مؤكدا على أن انتشار المنتجات الرديئة بداخل السوق المحلية أبرز التحديات التى تعانى منها الشركة داخل السوق المحلية خلال الفترة الماضية.

أشار إلى أن أبرز عملاء الهدى إليكتريك هى شركة السويدى إليكتريك، ومصانع فريش ومجموعة الوادي، وشركة حديد عز، وشركة إيجيتك للكابلات، وقنديل ستيل، ومجموعة طلعت مصطفي، وحلوانى إخوان.

تستهدف شركة الهدى إليكتريك رفع استثماراتها فى السوق، لتصل إلى 40 مليون جنيه خلال العام المقبل، عبر إضافة خط إنتاج جديد لمصنع الشركة فى العاشر من رمضان.

خط إنتاج جديد.. وجزء من التمويل عبر بنك محلى

قال مختار طايل، رئيس شركة الهدى إليكتريك، إن الشركة تخطط لإضافة خط إنتاج جديد للكشافات باستثمارات تصل إلى 15 مليون جنيه، لافتاً إلى أن تدبير التمويل الخاص بالخط الجديد عبر جزء من الموارد الذاتيه للشركة، وبنك محلى.