Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

مخاوف 30 يونيو تطارد تسويق المحتوى الإعلانى الرمضانى

مخاوف 30 يونيو تطارد تسويق المحتوى الإعلانى  الرمضانى
جريدة المال

المال - خاص

3:55 م, الأربعاء, 19 يونيو 13

المال ـ خاص:

كشف خبراء التسويق عن مخاوف تنتاب القنوات الفضائية من تأثيرات التداعيات السلبية ليوم 30 يونيو على تسويق المحتوى الرمضانى، وعلى حجم الإقبال الإعلانى بشكل جعل البعض يؤجل قرار التسويق لأعماله الرمضانية أو يقلل من حجم انفاقه الإعلانى .

فالقنوات لم تعلن حتى الآن عن أسعار باقتها الإعلانية، فى حين يتوقع الخبراء أن تنخفض الأسعار للمحتوى الرمضانى حال تأزم الوضع واستمراره لفترة أطول بشكل يصب بالإيجاب على الأسعار الإعلانية لبرامج «التوك شو » المتوقع أن تجذب الجمهور نحوها حال تأزم الوضع .

ولفت البعض الى أن تخوف القنوات من يوم 30 يونيو لن يمنعها من تسويق أعمالها، فالمنافسة الشرسة تحتم عليها التسويق لأعمالها حتى لو اندلعت ثورة جديدة .

بداية قال طارق الديب، مسئول قسم الميديا بوكالة «روتانا » للخدمات الإعلامية والإعلانية، إن تخوف القنوات الفضائية من أحداث 30 يونيو أثر على التسويق للأعمال الرمضانية .

فأغلب القنوات تركز فى التسويق للأعمال الرمضانية على قنواتها ولم تعلن حتى الآن على باقى الوسائل الإعلانية التقليدية كالمعتاد تخوفا من تطور الوضع للأسوأ .

وأضاف الديب «من المتعارف عليه والمعتاد أن تسوق القنوات الفضائية لأهم أعمالها قبل رمضان بشهر ونصف الشهر فى مختلف الوسائل، لكن انخفاض المحتوى لهذا العام واقتراب الدعوة لـ 30 يونيو مع شهر رمضان، وجعلهم يؤجلون الحملات بشكل سينعكس بالإيجاب على برامج «التوك شو ».

وأشار الى أن أغلب القنوات الفضائية اعتمدت هذا العام على برامج اكتشاف المواهب التى تزايدت مؤخرا بشكل ملحوظ لتعويض النقص فى الانتاج الرمضانى هذا العام .

وعن شبكة «روتانا » ، قال الديب إن «روتانا » تركز هذا العام على التسويق لقناة «روتانا خليجية » فقط، فلم يتم وضع خطة تسويقية بعد لـ «روتانا مصرية » تخوفا من الأحداث .

وتوقع الديب انخفاض أسعار الباقات الإعلانية الرمضانية، تأثرا بالأحداث المقبلة فالسوق الإعلانية لن تتحمل أى زيادة فى الأسعار، كما أن القنوات لم تعلن بعد عن أسعار باقاتها الإعلانية عكس المعتاد .

وأشار محمد عراقى مدير تسويق وكالة «إيجى ديزاينر » للدعاية والإعلان، الى أن الأحداث المقبلة ألقت بظلالها السلبية على حجم الإقبال الإعلانى بالقنوات الفضائية منذ شهر، فكان الجميع يتوقع أن تشهد الفترة الحالية تزايدا فى الحركة الإعلانية، لكن التخوف من الأحداث جعل الكثير يقلل من وجوده الإعلانى تخوفا من تأزم الوضع .

وحول التسويق للمحتوى الرمضانى، يرى عراقى أن القنوات ركزت هذا العام فى تسويقها على مسلسلات نجوم السينما، ولكن بأساليب إعلانية بسيطة وأقل من المعتاد .

وأضاف أن التسويق للأعمال الحصرية لم يكن بالقوة المتوقعة، فعلى سبيل المثال وبالرغم من انفراد شبكة الحياة بفوازير رمضان، فإنها لم تسوق لها بحملة قوية مثل المعتاد، فالحملة جاءت على نطاق محدود .

ولفت عراقى الى أن بعض القنوات بدأت تطمئن وترى أن أحداث يونيو لن تستمر طويلا، وبدأت فى التسويق لأعمال رمضان، لكن الغالبية العظمى مازالت فى حالة تخوف .

ويرى عراقى أن التخبط فى التسويق للمحتوى الرمضانى وعدم التنويه عن الكثير من الأعمال بقوة سيقلل من أهميتها فى أول رمضان بنسبة %80.

وتوقع عراقى ارتفاع أسعار الباقات الإعلانية للمحتوى الرمضان بحيث لو انتهت الأحداث بأقل خسائر تستمر فى أسعارها، لكن حال تأزم الوضع ستقوم بتخفيض أسعار المحتوى الرمضانى، وترفع من أسعار البرامج المضادة للوضع الحالى وبرامج «التوك شو » التى ستحظى بإقبال أعلى حال تأزم الوضع السياسى .

وأكد مصدر مسئول بإحدى وكالات «الميديا » ، رفض نشر اسمه، قيام القنوات الفضائية الكبرى بحجز مساحات إعلانية فى مختلف الوسائل الإعلانية، بالرغم من تخوفها من تأزم الوضع، فالقنوات الفضائية مضطرة للاستمرار فى تسويقها، نظرا للمنافسة الشديدة بينها، فبدأت قنوات «المحور » و «دريم » و «النهار » اطلاق حملات لمحتواها الرمضانى بـ «الأوت دور » ، مشيرا الى أن القنوات الكبرى مثل «CBC» و «النهار » و «الحياة » و «المحور » و «دريم » ستغامر وتسوق لأعمالها بقوة لأن المنافسة تحتم عليها ذلك، ولكن ستظل القنوات الفضائية الصغيرة متخوفة .

ويرى أن البيع الإعلانى للمحتوى الرمضانى سيرتبط هذا العام بأحداث 30 يونيو وما ستنتهى اليه، فالإعلان مثله مثل أى قطاع سيتأثر بالسلب حال تأزم الوضع .

واتفق فى أن أسعار الباقات الإعلانية ستتجه نحو الارتفاع، ولكن ستضطر القنوات الى تخفيضها حال تأزم الوضع .

جريدة المال

المال - خاص

3:55 م, الأربعاء, 19 يونيو 13