يبدى عدد من المرشحين المتنافسين على انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، مخاوفه من أن تؤثر المسافات الطويلة لمدن المحافظة المترامية الأطراف على حضور عدد من التجار ومنتسبى الغرفة من بعض المناطق للتصويت فى الانتخابات المقبلة المقرر انطلاقها يوم 17 يونيو.
وما يزيد حدة القلق لدى البعض هو تزايد عدد المرشحين هذه الدورة والذى بلغ بين 14 مرشحاً موزعين على قائمتين انتخابيتين فى المنافسة على الفوز بـ 7 مقاعد لمجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح لدورة 2023 – 2027، فى ضوء قلة عدد منتسبى الغرفة.
حيث إن عدد اللجان الانتخابية فى الغرفة يبلغ لجنة واحدة وعدد الناخبين ألفين و961 ناخبا ويكون مقر الانتخابات بمقر الغرفة التجارية بمطروح.
ويشير بعض المرشحين إلى بعد المسافة بين مقر الانتخابات فى مركز مدينة مطروح وبين بعض مدن المحافظة مثل السلوم على سبيل المثال التى تمتد لمئات الكيلو مترات، وكذلك الأمر فى مركز الحمام وقرى بنجر السكر، ما قد يحول دون تمكن عدد من التجار ومنتسبى الغرفة التجارية فى بعض تلك المراكز من الوصول لمراكز الاقتراع والتصويت.
وأشار بعض المرشحين لـ ” المال ” إلى أن كل تلك العوامل قد تكون مؤثرة على حضور أعداد كبيرة من الناخبين وبالتالى تنعكس على كثافة التصويت ونسب المشاركة فى العملية الانتخابية.
وكانت انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة مطروح، للدورة الحالية التى قاربت على الانتهاء قد حُسمت ، بالتزكية لصالح 7 أعضاء.
وكان قد ترشح لتلك الانتخابات مختار جبريل علي، وجمال عبد السلام محمد، وسليمان علي عبد الواحد، وأنور يونس رحيم، وربيع محمد يونس، صلاح الدين فايز حميدة، حسن عبد المقصود قدورة.
وتشهد المعركة الانتخابية فى المنافسة على الفوز بـ 7 مقاعد لمجلس إدارة الغرفة الدورة 2023 – 2027 تنافسا بين 14 مرشحاً موزعين على قائمتين انتخابيتين.