مخاوف الحمى القلاعية تسيطر على أسواق اللحوم قبيل عيد الأضحى

أكد عدد من أصحاب محلات الجزارة  بالإسكندرية على أن هناك مخاوف تسيطر على الأسواق نتيجة تفشى بعض الأمراض مؤخراً بين الرؤوس فى بعض المزارع مثل الحمى القلاعية .

مخاوف الحمى القلاعية تسيطر على أسواق اللحوم قبيل عيد الأضحى
معتز محمود

معتز محمود

9:28 م, الثلاثاء, 5 يوليو 22

أكد عدد من أصحاب محلات الجزارة  بالإسكندرية على أن هناك مخاوف تسيطر على الأسواق نتيجة تفشى بعض الأمراض مؤخراً بين الرؤوس فى بعض المزارع مثل الحمى القلاعية .

وأكد محمد عبد المجيد عضو عضو شعبة محلات الجزارة بغرفة تجارة الإسكندرية، على وجود لتفشي مرض الحمى القلاعيه وسط رؤوس الماشية الحيوانيه فى بعض المزارع فى الأسابيع الآخيرة .

 وأضاف  لـ ” المال ” أن هذا التفشى أدى الى وجود حالة من الخوف بين أوساط بعض المستهلكين  والمواطنين .

وأوضح عبد السلام أن نسبة تفشى فيروس الحمى القلاعية وسرعة أنتشاره تتفاوت فى بعض المحافظات وتختلف فى بعض المزارع ، لافتاً إلى أن ذلك لا ينكر أنه ينتشر بطريق كبيره بين بعض  الرؤوس فى بعض المحافظات .

وأشار عضو عضو شعبة محلات الجزارة بغرفة تجارة الإسكندرية، الى أن هناك بعض المربيين من معدومى الضمير ممن أصاب هذا المرض ماشيتهم يقوم بذبح هذه الماشيه وبيعها بربع ثمنها فى الأسواق .

ولفت إلى أن فيروس الحمى القلاعيه ينتشر منذ أسبوعين بنسبه يشعر بها المتعاملون فى الأسواق ، خاصة  في بعض المناطق خاصه في جنوب مصر في محافظات الصعيد وبعض محافظات الوجه البحرى .

وأشار عضو شعبة محلات الجزارة بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن تفشى المرض يأتى فى توقيت  يعانى فيه  المستهلكين للحوم من شح الموارد المالية  وضعف  القوى الشرائيه مشيرا الى أن أقبال المستهلكين تراجع بنحو 75 في المئه عن سنوات الماضيه

وتجدر الإشارة أن مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الماشية، أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الجاموس والأبقار والعجول والأغنام ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان، ويشير البعض إلى أن المرض يحتاج إلى علاج عرضي أي التعامل مع كل إصابة على حدة.

وكما يشير البعض إلى أن الحمى القلاعية والجلد العقدي من الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية، لافتين إلى أن إهمال المربين لتحصين الماشية هو السبب الرئيسي في تفشي المرضين.

ويؤكد البعض أن الحمى القلاعية والجلد العقدي يسببان أضرارا اقتصادية بالغة للمربين فضلا عن التأثير بالسلب على أسعار اللحوم الحية، لافتين إلى أن تحصين الماشية ضد الأمراض هو حائط الصد الأول للوقاية منها مطالبا العاملين في الوحدات البيطرية بنقل التحصينات بالطرق الآمنة حتى لا تفسد، فضلا عن التزامهم بتغيير «إبر الحقن»، بعد كل عملية تحصين لمنع المساهمة في انتشار الامراض.

ويطالب لبعض بتحصين الماشية في الوحدات البيطرية الرسمية وعزل الحالات المريضة مع تطهير الحظائر وتهويتها باستمرار والتأكد من اتباع إجراءات السلامة عند تحصين الماشية. وتعد الحمى القلاعية والجلد العقدي من الأمراض المتوطنة في مصر وعملت وزارة الزراعة منذ سبعة أعوام على برنامج طموح لحصار الحمى القلاعية بعد انتشارها ما تسبب في نفوق الآلاف من رؤوس الماشية، الأمر الذي ساهم في الحد من انتشارها بشكل كبير، لكن العام الحالي انتشرت الأمراض بشكل واسع في المزارع