نفي محمود نوح ، الشريك المؤسس لشركة كابيتر لخدمات التجارة الإلكترونية ، صحة ما يتردد من أنباء عن سرقته وشقيقه احمد نوح مبلغ 33 مليون دولار ، قائلا كل ما يقال عن غير صحيح ولم نسرق أي شئ على الإطلاق ، مضيفاً :” بنفى كل ما يقال بشكل قاطع.”
وقال ” نوح ” في مداخلة هاتفية مع برنامج الإعلامي عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر، أنه “تم صرف 33 مليون دولار خلال عام ونصف في عمل توسعات للشركة ولم يتم سرقتهم”.
ولفت إلى أنه “لم يتم عزلهم من منصبهم ولم يتم إخطارهم بأي شئ على الإطلاق”, منوها إلى أنهم “يعملون حاليا مع مجلس إدارة الشركة لإيجاد حلول لكي تستمر الشركة في السوق”.
والجمعة أعلن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية العاملة في مجال التجارة الالكترونية المتخصصة في خدمة التجار – أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً.
يأتي هذا عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.
وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.