أعلن محمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي، عن رغبته في ترك منصبه.
وقال محمود محيي الدين، إنه أبلغ رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، برغبته في ترك منصبه، وعدم تمديده بعد انتهاء الفترة الحالية في 10 يناير من العام المقبل، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن محمود محيي الدين مرشح لمنصب دولي رفيع من المقرر الإعلان عنه خلال الفترة القليلة القادمة.
يأتي القرار عقب 9 سنوات قضاها وزير الاستثمار الأسبق، محمود محي الدين، في البنك الدولي.
وكان محمود محيي الدين، قد انضم لمجموعة البنك الدولي كمدير للبنك في أكتوبر 2010، كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب، كما شغل منصب النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي منذ يناير2016.
وقد شغل محيي الدين، عدة مناصب بالبنك الدولي خلال السنوات الماضية، من بينها مبعوث خاص لرئيس البنك الدولي لدى الأمم المتحدة لشئون الأهداف الألفية للتنمية، الأمين عام لمجموعة البنك الدولي وسكرتير تنفيذي للجنة التنمية الدولية، وممثل لمجموعة البنك الدولي في مجموعة العشرين.
وأشرف خلال عمله كمدير تنفيذي في الفترة من 2010 إلى 2012 على كل إدارات البنك المسئولة عن التنمية البشرية والتنمية المستدامة وبرامج الحد من الفقر والإدارة الاقتصادية والمالية وتنمية القطاع الخاص، وذلك إلى جانب إشرافه على معهد البنك الدولي.
وأصبح محيي الدين، منذ يناير 2013 المبعوث الخاص لرئيس البنك الدولي لبرنامج الأهداف الإنمائية للألفية والتمويل من أجل التنمية، وممثلا لمجموعة البنك الدولي في المناقشات رفيعة المستوى حول تحديد أهداف التنمية المستدامة وحول تأمين مصادر التمويل اللازمة لتحقيقها.