أشاد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، بالأهداف التي حددها الشباب للعمل المناخي، مؤكدًا أن الشباب هم وقود تنفيذ العمل المناخي والتنموي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة “البيان العالمي للشباب- جلسة تسلم رئاسة مؤتمر الشباب للمناخ” بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بمشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وسايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأشار محيي الدين إلى اهتمام مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بالشمولية والتنوع، موضحًا أنه من المهم أن تشارك جميع الفئات والأطراف في إبداء الآراء واقتراح الحلول وتنفيذ الإجراءات.
وأفاد محيي الدين بأن هذه الشمولية تجسدت في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية لتوطين العمل التنموي والمناخي، والتي شهدت مشاركة بارزة من الشباب وطلاب الجامعات وشباب الباحثين ورواد الأعمال الشباب.
وأوضح محيي الدين أن تحقيق أهداف المناخ يتطلب تغيير سلوك المجتمعات، وتوفير التمويل العادل والكافي، وتوافر الحلول العلمية،
لافتًا إلى الدور المهم للشباب في زيادة الوعي بمشكلات المناخ والحلول، فضلًا عن توجيه عملية تنفيذ العمل التنموي والمناخي ككل.
وقال محيي الدين إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين قد يكون الأمل الأخير لبدء التنفيذ الفعلي للعمل المناخي، مشددًا على الأهمية الكبيرة لمشاركة الشباب في عملية التنفيذ.