أكد الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وأحد رواد المناخ في العالم، أهمية حماية الدولة للعقود والاتفاقات الموقعة بين المستثمرين في المشروعات الخاصة بالتصدي للتغيرات المناخية ، وتوفير البيئة المناسبة لتلك المشروعات، مشيرا إلى أنه من المفترض أن مجالات تغير المناخ تعتبر جاذبة للاستثمار.
وأضاف في كلمته بفعاليات المؤتمر الذي نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادي صباح اليوم بعنوان” نحو كوب ٢٧ وما بعده”، أن هناك حلولا مهمة للمشكلات التى تواجه القارة الأفريقية، ومن ضمنها التعاون المشترك في مجال التصنيع.
وتابع أن أوروبا لن تستطيع الاكتفاء بمصدر وحيد للطاقة والمتعلق بالهيدروجين الأخضر، ولذا تتعاون مع جميع الدول بالعالم لتنويع مصادرها كالطاقة الشمسية والرياح وغيرها.
وأشار إلى أن مصر تعاونت مع 5 دول لتنفيذ مشروعات في مجال الهيدروجين الأخضر وتبنوا مبادرة رواد المناخ.
ونوه بأنه من الممكن أن تكون أفريقيا مصدرا لحل أزمة الطاقة وعمل قيمة مضافة، مشيرا إلى أن مدينة بنبان بأسوان يوجد بها أكبر مشاريع الطاقة الشمسية على مستوى القارة الأفريقية وهناك منافسة مع المغرب في هذا الإطار.
ولفت إلى أن مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التكيف مع التغيرات البيئية تعتبر ضعيفة، ويمكن أن يكون له دور أكبر بالتعاون مع مؤسسات مالية دولية.
وأشار إلى ضرورة زيادة حجم التمويلات الدولية- وبشروط ميسرة – لمشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.