محمود عصمت: نعمل على تطوير محطة توليد كهرباء السد العالي وتعظيم عوائدها

عقد اجتماعا مع أطقم الفنيين والعمال بالمحطات المائية

محمود عصمت: نعمل على تطوير محطة توليد كهرباء السد العالي وتعظيم عوائدها
عمر سالم

عمر سالم

5:40 م, الجمعة, 9 أغسطس 24

أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الجمعة، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، لتفقد سير العمل والمتابعة الميدانية لمكونات المحطة وعمل وحدات التوليد والتوربينات ومعدلات التشغيل والطاقة المولدة من إجمالي قدرة المحطة البالغة 2100 ميجاوات بعدد 12 وحدة توليد .

استهل عصمت الجولة الميدانية بتفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وصالة التوربينات والمولدات الرئيسية، واستمع من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادي العاملة إلى شرح تفصيلي حول مجريات التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمني وتوقيت التنفيذ للصيانات.

يأتي ذلك في إطار خطة العمل والربط والتنسيق بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وكذلك انظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات محطة التوليد .

اجتمع عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين المتواجدين يوم الجمعة بمشاركة قيادات شركة المحطات المائية.

وقدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان واحد، وأسوان اثنين، ونجع حمادي، واسنا وأسيوط ومحطة توليد كهرباء السد العالي باجمالى قدرات 2832 ميجاوات.

وأضاف أن الحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة بمعدلات كافية واقتصادية والأعطال وتدريب الأطقم العامله والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار مبادئ التشغيل الاقتصادي، وشمل العرض خطة التطوير الجارى تنفيذها لزيادة القدرات التوليدية.

وأكد عصمت أن محطة توليد كهرباء السد العالى صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف للشبكة القومية للكهرباء وهى ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه.

وأشار إلى أهمية برامج الصيانة والالتزام بالجداول الزمنية لها فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية، مشيدا بالجهود المبذولة لضمان استمرارية واستقرار التوليد فى هذا الصرح العظيم والذي يعد أحد مصادر مزيج الطاقة ضمن منظومة التوليد من الطاقات المتجددة.