أوضح محمود صبري؛ رئيس الإدارة المركزية للنظم والمعلومات والتحول الرقمي بهيئة التأمين الصحي الشامل، أن استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في المنظومة الطبية يزيد من واقعية تسعير وثائق العملاء.
وأضاف خلال مشاركته بجلسة «مستقبل التأمين» التي عقدها معرض CARIO ICT الدولي في دورته ٢٦، أن متابعة العملاء قبل وبعد التأمين الصحي بوسائل الترقب الطبي الحديثة، مثل التواريخ المرضية المسجلة بنظم المستشفيات ومرات التردد على طبيب العائلة وعدد الزيارات لمعامل الفحص… كلها أمور تزيد من واقعية تسعير الوثائق لمستخدميها.
واستطرد أنه لا بد من الأخذ في الحسبان البيئة الجغرافية وطبيعة العمل لعميل التأمين الصحي، الأمر الذي يجعل تفاوت تسعير الوثيقة أمرًا محسومًا، حيث يختلف المستخدمون بعضهم عن بعض قوة وضعفًا.
وبيّن أن استخدام النظم الإلكترونية في نطاق التأمين الصحي يرفع من كفاءة القطاع، إذ إن ذلك يعد عاملًا أساسيًا في النمو المرتقب، حيث زيادة عدد العملاء دون عناء ترددهم على شركات التأمين، مما يوفر من العمالة لدى الكيانات العاملة بالنشاط ويرفع من كفاءة الخدمة المقدمة للجمهور ويزيد من اطمئنانهم.