قال الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إنه من المتوقع أن نري أول عملية تداول في البورصة السلعية مطلع العام القادم ٢٠٢٢ أو آخر العام الجاري، لافتا الي ان دراسات الجدوى تستغرق من ٤٨ أسبوعا إلى ٥٢ .
وأضاف فريد خلال كلمته اليوم، بمؤتمر قمة مصر لتجارة التجزئة، أن دراسات الجدوي المبدئية رشحت من 4 إلى خمس سلع من الممكن أن يبدأ التداول بها.
وتابع : “ندرس أوجة التشابه بينهم، ومنهم الأرز والحبوب، وكذا دراسة المخازن السلعية ووضعها ومعايير إنشائها”.
وناقشت الدورة الثانية من قمة مصر لتجارة التجزئة، أهم التحديات وأحدث الخطط والأفكار لإنشاء وتطوير شركات تجارة التجزئة في العالم ومصر التي شهدت تطورًا كبيرًا في هذا القطاع، وينتظرها الآلاف من العاملين فى قطاع تجارة التجزئة لما تمثله لهم من نقطة انطلاق قوية لتنمية أعمالهم ومشروعاتهم واستثماراتهم في مجالهم الذى يعد من أهم وأوسع قطاعات الاقتصاد فى مصر.
كما تستعرض القمة التحديات الكبیرة بین تجارة التجزئة التقلیدیة ومثيلتها التى تتم عبر استخدام التكنولوجیا المتطورة، مع التركیز على التسویق الرقمي، والتغیر في سلوك القوة الشرائیة، خاصة في مواجهة جیل جدید من المستهلكين، كما تشهد القمة عرض لكل الفرص الحدیثة والفعالة للنهوض بهذا القطاع.
إضافة إلى تجار التجزئة، وتجار التجزئة الإلكترونیین، المتاجر الكبرى، تجار التجزئة المحتملین، تجار التجزئة للمستودعات، الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وأصحاب الأعمال، ممثلو التجارة الحكومیة، مدیرو مراكز التسوق، هيئات السلع الاستهلاكية، غرف التجارة، الجهات المهتمة بتجارة التجزئة، استشاریون للبیع بالتجزئة، أصحاب امتیازات البیع بالتجزئة، المصرفیون.
وتم تأسيس بورصة السلعية المصرية برأس مال 91 مليون جنيه موزعة على البورصة المصرية، وجهاز تنمية التجارة الداخلية والشركة القابضة للصوامع والتخزين وهيئة السلع والتموين، وعدد من البنوك التجارية والبنوك الاستثمارية وشركة مصر القابضة للتأمين وشركة مصر للمقاصة.