محمد عبدالرحمن يختار «سيوة» عنوانًا للخريف

أطلق مصمم الأزياء التراثية محمد عبد الرحمن أحدث مجموعاته لخريف وشتاء 2015، بدار الأوبرا المصرية على هامش فعاليات المهرجان القومى السابع للحرف التراثية، حيث عرض نحو 25 موديلاً جاءت جميعها بتصميمات تراثية مستوحاة من البيئة السيناوية والواحات الداخلة والخارجة وسيوة والريف المصرى والعصر الفرعونى.

محمد عبدالرحمن يختار «سيوة» عنوانًا للخريف
جريدة المال

المال - خاص

1:40 م, الخميس, 11 سبتمبر 14

المال ـ خاص:

أطلق مصمم الأزياء التراثية محمد عبد الرحمن أحدث مجموعاته لخريف وشتاء 2015، بدار الأوبرا المصرية على هامش فعاليات المهرجان القومى السابع للحرف التراثية، حيث عرض نحو 25 موديلاً جاءت جميعها بتصميمات تراثية مستوحاة من البيئة السيناوية والواحات الداخلة والخارجة وسيوة والريف المصرى والعصر الفرعونى.

قدم عبد الرحمن خلال العرض مجموعة أزياء اتسمت بالبساطة فى التصميم والفخامة فى الأقمشة المستخدمة، حيث أراد إقناع السيدات فى مصر بمختلف أعمارهن بالحفاظ على الهوية المصرية من خلال ارتداء الملابس التراثية فى المناسبات المختلفة.

وتنوعت الملابس المعروضة بين الفساتين والعباءات والبونشوهات الفضفاضة المطعمة بالرسومات الفرعونية والسيناوية والنوبية التى تتناسب مع أجواء الصباح والسهرات، خاصة بعد تقديمها بألوان الأبيض والأسود والأزرق بمختلف درجاته.

ونجح محمد عبد الرحمن فى تقديم أزياء عصرية تعود فى تصميمها للزى الفرعونى التقليدى وأزياء الواحات المصرية، والتى استعان فيها بأقمشة الكتان المصرى، والقطن الخالص والجيرسيه. غلب على الموديلات قصة اللون شولدر «الكتف الواحد» والـ»loose style » و«الأمبير»، بالإضافة إلى الحضور القوى للفساتين والجيب التى تبعث روح الأنوثة والرقى وتعكس عودة روح الكلاسيكية الراقية التى تفتقدها امرأة اليوم. أما الإكسسوارات فجاءت معتمدة على الأحذية الكلاسيكية ذات الكعب العالى، وأقراط الأذن الفضية الطويلة دون الحاجة لاستخدام أى كوليهات ضخمة مما أظهر جمال الموديلات وروعة التطريزات، أما الشعر فتنوع بين الأملس الطويل المدرج والكيرلى المموج.

من جانبه أكد المصمم محمد عبد الرحمن أن الأزياء التراثية تعتبر من أهم العناصر الدالة على هوية المجتمع، مشيراً إلى أن مصر مرت بالعديد من المراحل التى جعلت من أولوياته كمصمم أزياء تراثية محاولة الحفاظ على الهوية المصرية.

وقال: فى الوقت الراهن يستوجب علينا الاستلهام من التراث المصرى العريق، بدءاً من الحضارة المصرية القديمة مروراً بالفن القبطى والفن الإسلامى وصولاً للموروث الشعبى الغنى الذى انصهرت به كل تلك الحقب التاريخية فى تصميم قطع الأزياء المختلفة.

وأضاف: الثقافة المصرية التى تضم الفن الشعبى من أهم وأكثر الأشياء دلالة على تاريخ هذا البلد العريق، ونحن فى استلهامنا كل تلك الروافد فإننا نقاوم سطوة التأثيرات الغريبة عن المجتمع المصرى ونحاول أن نقدم أزياء مصرية بصورة معاصرة. وأوضح أن الديفيليه هدف إلى توعية سيدات مصر بأهمية التراث والحفاظ عليه لمواجهة انحدار الذوق العام السائد حالياً فى الشارع المصرى، لافتاً إلى أنه أراد خلق ما يسمى بـ«الموضة المصرية» عن طريق التصميمات التى قدمها، والتى هدفت إلى استثمار التنوع الثقافى المصرى وإدماجه فى الواقع المعاصر.

كان قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية قد استضاف الثلاثاء الماضى عرضاً لمصمم الأزياء التراثية محمد عبدالرحمن لاستعراض أحدث مجموعاته لخريف وشتاء 2015، يأتى ذلك على هامش فعاليات المهرجان القومى السابع للحرف التراثية، حيث عرض عبد الرحمن خلاله مجموعة متنوعة من الموديلات التراثية على مدار ساعة كاملة. 

جريدة المال

المال - خاص

1:40 م, الخميس, 11 سبتمبر 14