استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الإثنين، السفير إدريس محمد على القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين ومتابعة مستجدات مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان.
يأتي اللقاء في إطار الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية بصفة عامة، وجمهورية السودان بصفة خاصة.
وأشاد شاكر في بداية اللقاء بعمق العلاقات بين البلدين، مؤكداً على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لتنشيط العلاقات مع السودان.
وأكد على حرص مصر من خلال تعاونها مع الدول الأفريقية على مراعاة أولويات تلك الدول بناءاً على المصالح المشتركة لتحقيق المكاسب للطرفين، ويتضمن هذا التعاون تنمية الموارد البشرية وتقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات.
وأبدى شاكر استعداد القطاع لتقديم الدعم الفني للسودان على وجه الخصوص وللدول الأفريقة بصفة عامة، وكذلك تلبية احتياجات الجانب السودانى وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء على أرض بلاده.
وشدد على دعم الحكومة المصرية لدولة السودان فى جميع المجالات منها مجال الكهرباء، معرباً أن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء في السودان.
وأكد شاكر على استعداد القطاع على تقديم كافة سبل الدعم، خاصة في مجال بناء القدرات والكوادر البشرية من خلال تقديم منح تدريبية طبقاً لاحتياجات الجانب السودانى.
وفيما يتعلق بالربط الكهربائى بين مصر والسودان الشقيق، أكد على اهتمام الجانبين لإتمام عملية الربط الكهربى للخط الذى تم إنشاؤه جهد 220 ك.ف ليبدأ التشغيل التجريبى فى أقرب وقت لتبادل من 50 إلى 60 ميجاوات بالتنسيق مع الجانب السودانى.
وأشاد السفير إدريس محمد على القائم بأعمال سفير السودان بالقاهرة الشققة بعمق العلاقات المصرية السودانية منذ قديم الأزل، مؤكداً أننا شعب واحد فى بلدين، ورغبة بلاده بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها.
وأوضح أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى يمتلك خبرات كبیرة فى كافة المجالات والإنجازات التى حققها قطاع الكهرباء المصرى، معرباً عن رغبة بلاده فى الاستفادة منها.
تأتى مثل هذه اللقاءات تأكيداً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة السياسية المصرية لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري بهذه الدول لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من الإمكانات الهائلة الموجودة بالقارة السمراء.