يزور الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، تركيا لأول مرة منذ عام 2018 بعد فترة من توتر العلاقات بين البلدين.
والأمير الذي حظي باستقبال عسكري حافل بحضور الرئيس رجب أردوغان يسعى لاستعادة حضوره الإقليمي في الشرق الأوسط قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة في يوليو القادم.
1- اتفاق مقايضة عملة
ومن ناحيتها، تسعى أنقرة إلى تحقيق عدة مكاسب اقتصادية من الرياض وعلى رأسها إبرام اتفاق مقايضة بالعملة الأجنبية، وفقا لما نقلته “بلومبرج” عن مصادر تركية.
ومن شأن اتفاق كهذا أن يخفف الضغط على العملة التركية التي انخفضت بشكل كبير في العام الجاري، وسط ضغوط تضخمية هائلة بعد تجاوز التضخم في البلاد 70%.
وكانت أنقرة قد أبرمت اتفاقا لمقايضة العملة مع الإمارات في يناير الماضي بقيمة 4.9 مليار دولار.
2- إنهاء المقاطعة التجارية
في عام 2019 صدرت الإمارات سلعا بقيمة 3.2 مليار دولار إلى السعودية، لكن هذا الرقم تدهور إلى 200 مليون دولار فقط في 2021.
وتقول الشركات التركية أن ثمة مقاطعة “غير معلنة رسميا” من السعودية لتركيا.
تريد أنقرة لهذه المقاطعة أن تنتهي وأن تعود الصادرات التركية التي تشكل حجر زاوية في الخطط الاقتصادية للبلاد، إلى مسارها الطبيعي.
3- الاستثمارات
تركز تركيا بشكل كبير على تعزيز الاستثمارات من السعودية وغيرها، وقد حصلت من الإمارات على وعد بتأسيس صندوق قيمته 10 مليارات دولار للاستثمار في البلاد.