قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحادي بنوك مصر والمصارف العربية، ورئيس بنك مصر، إن اختيار طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ليترأس الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر عقدها في أكتوبر 2022، يعدّ تقديرا دوليا وعالميا من أكبر المؤسسات في العالم لدور محافظ البنك المركزي المصري، وكفاءته منذ بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف في تصريح خاص لـ”المال” أن العالم يرى ويراقب ماذا تفعل مصر لمواجهة الأزمات، وقدرتها على إدارة برنامج إصلاحي تاريخي، ومواجهة تداعيات عالمية هي الأصعبُ بعد النجاح في قرار تحرير سعر الصرف التاريخي، وكافة إجراءات المركزي، ودوره في حماية السوق، وتحقيق الاتّزان في ظل أصعب الظروف العالمية، بالإضافة إلى الجهود الضخمة في التحول الرقمي، والحدّ من آثار الأزمات العالمية.
وقامت مجموعة البنك الدولي باختيار طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ليترأس الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في أكتوبر 2022، وذلك بحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية للدول المشاركة.
ويقوم “عامر”، بإلقاء كلمة الافتتاح للاجتماعات، ومعه رئيس البنك الدولي، ومديرة صندوق النقد الدولي، كما سيرأس مجلس محافظي البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.