لم تخل استضافة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لقمة مجموعة السبع ، بمدينة بيارتز الفرنسية، من أحداث دراماتيكية.
ومنها اجتماع طارئ حول حرائق غابات الأمازون بالبرازيل ، والخلاف مع الرئيس البرازيلي ، والضرائب الجديدة على الشركات الرقمية، والزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الإيراني، بحسب ما أوردته شبكة يورونيوز.
وللحصول على تحليلات حول إنجازات الزعماء بقمة مجموعة السبع ، تحدثت يورونيوز مع توماس فريانج ، رئيس معهد الدبلوماسية المفتوحة.
وقال فريانج إن أهم نتيجة لقمة مجموعة السبع، هي الأمل في وجود مجموعة توجيهية لإدارة الشئون العالمية.
وأضاف فريانج: “كنا خائفين من حدوث انقسام فى مجموعة السبع بين الديمقراطيات الليبرالية المختلفة”.
وتابع : “فهناك الديموقراطيات المتبقية مثل فرنسا، وكندا، وألمانيا ، والديمقراطيات المتناقصة ، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وقال فريانج: “عندما نتحدث عن التغير المناخي ، فإن القمة عبارة عن قمة الـ 6 + 1 “.
وأرجع ذلك قائلا: “نظرًا لأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتحمل مسؤولية كافية، لمحاربة التغيرات المناخية فى العالم”.
وقال أرتورو فيلانويفا، من “قمة مجموعة السبع البديلة” إن سياسات مجموعة السبع عفا عليها الزمن، وتخدم الأثرياء فقط.
وتابع فيلانويفا:” لمواجهة الكارثة الاقتصادية والمناخية، التي جلبتها مجموعة السبع للعالم ، فإنهم يحاولون اختطاف أجندتنا”.
وأضاف:” يقولون إنهم ضد التغير المناخي ، وإنهم سيحاربون عدم المساواة، وإنهم من أنصار حصول المرأة على حقوقها”.
ورفضت البرازيل خلال القمة الحصول على مساعدات تقدر ب 20 مليون دولار لمواجهة أزمة حرائق غابات الأمازون.
وانتقد الرئيس البرازيلى الاقتراح ، قائلاً إنه ينبغي على مجموعة السبع توفير الأموال لإعادة تشجير أوروبا بدلاً من ذلك.
وأضاف أن فرنسا ليس لها الحق في إلقاء محاضرات على الحكومات الأخرى، في أعقاب حريق كاتدرائية نوتردام.