محللون : البورصة مرشحة للتحرك العرضي بين مستويات 10850- 11000 نقطة غدًا الثلاثاء

نظراً للأداء السلبي للأسهم القيادية، وتزايد صافي مبيعات المستثمرين الأجانب أمس

محللون : البورصة مرشحة للتحرك العرضي بين مستويات 10850- 11000 نقطة غدًا الثلاثاء
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

7:44 م, الأثنين, 30 نوفمبر 20

قال محللون فنيون إن البورصة المصرية مرشحة للتحرك العرضي خلال جلسة اليوم الثلاثاء بين مستويات 10850- 11000 نقطة، نظراً للأداء السلبي للأسهم القيادية، وتزايد صافي مبيعات المستثمرين الأجانب أمس.

وهبط مؤشر EGX30 الرئيسي أمس بنسبة 0.6%، ليصل إلى 10943 نقطة، ومؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.25% إلى 2040 نقطة، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 01% إلى 2983 نقطة.

وقال سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن السوق لا تزال تتحرك بشكل عرضي بين 10850 و 11000 نقطة، نظراً لغياب التحركات الايجابية عن الأوراق الكبيرة.

وأشار “غريب” إلى أن زيادة أحجام التداولات وصافي المبيعات الأجنبية يشير إلى استمرار الضغوط البيعية لاختبار مناطق 10850 نقطة، على الآجل القصير.

وأوضح أن هناك حالة تباين واضحة في حركة الأوراق المكونة للمؤشر السبعيني، مشيراً إلى أن تلك التحركات تمهد لاختبار مناطق 2044 نقطة، أعلى قمة تاريخية.

وقال أحمد أبو اليزيد، محلل فني أول بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، إن التداولات العرضية المائلة للهبوط سيطرت على آداء المؤشر الرئيسي EGX30، نظراً للأداء السلبي لسهم التجاري الدولي.

وأشار إلى أنه يوجد ضمن أسهم المؤشر الثلاثيني فرصاً جيدة وانتقائية، متوقعاً أن يتوجه المؤشر لاختبار منطقة الدعم التالية 10850 – 10800 نقطة.

وأوضح أن مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة يشهد أيضاً تداولاتٍ عرضية مائلة للهبوط، وينصح بالابتعاد عن الأسهم التي شهدت طفرات في الصعود في الفترة الماضية، لأنها قد تشهد تصحيحاً عنيفاً.

ورجح أن يتوجه مؤشر EGX70 متساوي الأوزان لاختبار مستوى الدعم 2000، على المدي القصير مرة أخرى.

وبلغت قيم التداولات على الأسهم 1.8 مليار جنيه، وجرى التعامل على 188 ورقة مالية، ارتفع منها 58 ورقة، وانخفضت 90 ورقة، بينما استقرت أسعار 40 أخرى.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 204 و34 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بصافي قدره 238.8 مليون جنيه.

وانخفضت قطاعات البنوك والموارد الأساسية والرعاية الصحية والأغذية والتجارة والنقل والمنسوجات، بينما ارتفعت قطاعات السيارات والعقارات والسياحة والاتصالات والخدمات المالية ومواد البناء.