
طالب إبراهيم محلب، وزير الإسكان
والمرافق والمجتمعات العمرانية، مسئولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف
الصحى، بأن يكون هناك حافز لشركات المياه فى حال عدم وجود مشكلات وأداء
مهامهم بكفاءة ورضا المواطنين عن مستوى الخدمة، وفى الوقت نفسه محاسبة
المقصرين عن أداء المهام المنوطة بهم، مع ضرورة أن تكون هناك فرق عاجلة
لمعالجة الأزمات الطارئة مثل انفجار ماسورة أو تسرب أو طفح أو أى شىء
مفاجئ.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير مع الدكتور على
عبدالرحمن، محافظ الجيزة، لمناقشة بعض مشكلات مياه الشرب والصرف الصحى
بأحياء وقرى المحافظة، وكذا المشروعات الحيوية التى تنفذها الوزارة
بالمحافظة مثل محور أحمد عرابى وحديقة أرض مطار إمبابة.
وخلال
اللقاء عرض محافظ الجيزة لبعض شكاوى الأهالى من تأخر تنفيذ بعض المشروعات
أو تدنى الخدمة فى مناطق أخرى، وهو ما دعا المهندس إبراهيم محلب للاتصال
أكثر من مرة خلال الاجتماع بمسئولى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى
المنفذة بالمحافظة وتوجيههم الى ضرورة أن ينقلوا مكاتبهم الى المواقع،
فمصالح الناس الحيوية لا يمكن تعطيلها أو تأخيرها، على حد قوله.
ووجه
المهندس إبراهيم محلب مسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة الى
ضرورة أن تتضمن العقود الجديدة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى شرطا
أساسيا بأن يعمل المقاول على ورديات، لكى تنجز المشروعات أسرع وحتى نفتح
بابا لفرص عمل جديدة لمختلف المهنيين والحرفيين.
وطالب الوزير بأن
تكون هناك إجراءات عاجلة لمواجهة أى تسرب من مواسير المياه أو الصرف الصحى،
وأن تكون هناك متابعة لأى شكوى ترد الى الجهة الحكومية أو تنشر فى أى
وسيلة من وسائل الإعلام، مشيرا الى أنه قرر تأسيس وحدة لمتابعة الشكاوى
تابعة للوزير مباشرة ستنزل لأى مواطن فى أى منطقة، وستتواصل مع الجميع،
فمهمتنا هى خدمة المواطنين، وسنصارحهم فى حال وجود أى معوقات تحول دون
تحقيق ذلك.
وشدد وزير الإسكان على ضرورة أن تكون الأولوية لأهالى
إمبابة فى استخدام والاستمتاع بهذه الحديقة كمتنفس لهم، ولكن فى الوقت نفسه
هناك ضرورة لاستثمار منشآتها الخدمية والتجارية لتدر دخلا يسهم فى صيانة
هذه الحديقة والمحافظة عليها، حيث تكلف إنشاؤها نحو 80 مليون جنيه، ولذا
يجب البدء فى طرح إدارة وتشغيل الحديقة مع التسويق والترويج لها.