«محرم وشركاه» يناقش الإطار التنظيمي لمراكز البيانات مع «تنظمي الاتصالات»

لمناقشة الإطار التنظيمي الخاص بإنشاء وتشغيل مراكز البيانات، وتقديم خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية

«محرم وشركاه» يناقش الإطار التنظيمي لمراكز البيانات مع «تنظمي الاتصالات»
محمود جمال

محمود جمال

3:44 م, الأحد, 17 أكتوبر 21

 عقد مكتب محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي وممثلي كُبرى الشركات العالمية العاملة في مجال مراكز البيانات والحوسبة السحابية” Amazon Web Service، IBM، Google، Microsoft، Sap” اجتماعًا مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمناقشة الإطار التنظيمي الخاص بإنشاء وتشغيل مراكز البيانات، وتقديم خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية.

يأتي ذلك عقب إعلان الجهاز عن اعتماد الإطار التنظيمي لإنشاء وتشغيل مراكز البيانات، وتقديم خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية في أغسطس الماضي، بهدف خلق مناخ محفز للاستثمار ودعم الميزة التنافسية لمصر.

وقد عُقد الاجتماع بمقر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات؛ حيث تمت مناقشة أهم الممارسات المتعارف عليها إقليميًا ودوليًا في هذا المجال، والتشريعات المصرية ذات الصلة والأهداف الاستثمارية والتنظيمية والتحفيزية المراد تحقيقها.

وأشاد مصطفى محرم الرئيس التنفيذي لمكتب محرم للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي بترحيب ورعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالدعوة التي أطلقها مكتب محرم ممثلًا عن عدد من كبرى الشركات العالمية لمناقشة قواعد إنشاء وتشغيل مراكز البيانات بعد أسابيع قليلة من إعلان الجهاز عنها.

وأشار إلى أن الاجتماع حقق أهدافه في تقديم الشركات العالمية لرؤيتها ومقترحاتها إلى الجهاز بصفته الجهة التي تضع الإطار التنظيمي لعمل مراكز البيانات وتشغيلها في مصر وخلق حوار بناء بين الجانبين سينتج عنها في النهاية تطوير هذا القطاع الحيوي الهام.

من جانبها، لفتت المهندسة كريستين عريضة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الاجتماع التشاوري الذي تم عقده أتاح الفرصة للتعرف على احتياجات ومقترحات كبرى الشركات العالمية والرد على كافة استفساراتهم المتعلقة بالإطار التنظيمي لمراكز البيانات بالسوق المصري.

كما أشارت “كريستين” بأن اعتماد الجهاز للإطار التنظيمي الخاص بإنشاء وتشغيل مراكز البيانات يأتي تماشيًا مع استراتيجية الدولة في دعم عملية التحول الرقمي وجذب وزيادة الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة الى تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر وتعزيز مركزها الاستراتيجي كنقطة ارتكاز إقليمية وعالمية لحركة البيانات وبوابة ربط لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بأوروبا، ما يجعلها من الأسواق الواعدة في مجال مراكز البيانات المتنامي بشكل سريع.