قال المهندس طارق شكري، عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة الإسكان بالبرلمان ، إنه بدأ منذ أمس اتصالاته مع كافة المسئولين في الجهات والمستويات المختلفة والمختصين بإنشاء مشروع كوبري جديد في المنطقة الأثرية بمصر الجديدة، وذلك بعد اعتراض ورفض أهالي المنطقة استكمال عملية بناء هذا الكوبري.
وأوضح النائب أن الكباري والمحاور المرورية تسهل حركة المرور، ولكن دائما القرار في تقديره الشخصي هو توازن بين الاحتياج الحقيقي لبناء كوبري جديد بالمنطقة الأثرية ومدي الاختناق المروري الذي ينتج عنه إنزعاج قاطني هذه المنطقة وتغيير شكلها.
حجم مشروع كوبري المنطقة الأثرية مصر الجديدة
ويصل حجم مشروع كوبري المنطقة الأثرية مصر الجديدة المزمع إقامته ما بين 2 إلى 3 كليو متر طولي، يبدأ من البنك الأهلي حتى ميدان الإسماعيلية مرورًا بميدان صلاح الدين والكوربة.
وتابع في تصريحات اليوم الخميس ، “موقفي هو التضامن الكامل مع مطالب سكان مصر الجديدة وقاطني صلاح الدين وشارع الأهرام بعدم الاقتناع بمشروع الكوبري، ولابد من الحفاظ على هذه المنطقة التراثية والتاريخية الفريدة من نوعها، ويعتبر ذلك أهم من تحسين المرور والذي هو مقبول جداً حالياً بالمنطقة.
وأشار شكري إلى أن المنطقة من شارع الميرغني حتى كنيسة البازيليك تم تطويرها بالفعل من أقل من سنة ولا تعاني أي اختناقات ولا مبرر لهدم كل ما تم تطويره، ولابد من المحافظة والاستجابة لرغبات قاطني المنطقة الأثرية بمصر الجديدة.
ونوه إلى أن المنطقة من ميدان صلاح الدين حتى ميدان الإسماعيلية تعاني بعض الاختناق ولكن هناك حلولاً أخرى سنتقدم بها خلال الاجتماع مع المسئولين ومنها على سبيل المثال جعل الطريق اتجاه واحد.
وأضاف شكري أن الهدف من التواصل أيضا بالمسئولين فهم وجه النظر عن التعديلات الجديدة لمشروع الكوبري.
وعقب النائب على هذه الأزمة قائلاً ” أنا مهندس ورؤيتي أن مشروع الكوبري لو وضع في ميزان تحقيق الفائدة المرجوة أمام الضرر المحقق فهو ليس في الصالح العام”.
وشدد شكري علي ثقته بالقيادة السياسية في اتخاذ القرار الصحيح بعد الاطلاع على الصورة الكاملة ورأي المواطنين والمختصين، وأن هذه ثقة يقينية ولكن الأمر يحتاج إيضاح وهذا ما نقوم به.