تقدم خالد الدسوقي البري، محامي محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله، المتهم بقتل نيرة اشرف، بطعن أمام محكمة النقض، على حكم الإعدام الصادر من «الجنايات» بحق المتهم الصادر من محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة بتاريخ 6 يوليو 2022 .
وجاء بمذكرة الطعن، أن «عادل» ارتكب جريمته تحت التأثير العصبي والنفسى الذي أفقده التروي وكان تفكيره يقع تحت المؤثرات النفسية والعصبية التي تعرض لها المتهم المحكوم عليه من أهلية المجني عليها وإجباره على توقيع إيصال أمانة والمعاملة السيئة التي وجدها المتهم من المجنى عليها.
كما استند دفاع المتهم على نص المادة٢٣١ من قانون العقوبات بعنصريه النفسي والزمنى قبل التفكير في ارتكاب واقعة القتل والإعداد والتفكير ووقت ارتكاب الواقعة، ووقوع المتهم تحت تأثير عصبي ونفسي أفقده التروي.
وعن اعتراف المتهم بارتكاب واقعه القتل، أكد أنه تعرض من أهل المجني عليها للتهديد والمجني عليها نفسها التي هددته مرارا وتكرارا بأن يقطع علاقته معها وأن المتهم كان يقوم بعمل الأبحاث والدراسات الخاصة بالمجني عليها نظرا لتفوقه العلمي بكلية الآداب، وأصيب في سلوكه النفسي نتيجة تهديدات من المجني عليها ووالدها ووالدتها والتي تطورت إلي تحرير العديد من المحاضر المثبتة بتحقيقات النيابة العام.
وقضت محكمة جنايات المنصورة، بالإعدام شنقا على الطالب “محمد عادل “المتهم بقتل الطالبة “نيرة أشرف” أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، وذلك بعد ورود رأى فضيلة المفتى .
وجاء منطوق الحكم، بعد مطالعة أوراق الدعوى، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة العلنية والسرية، وبعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، والذي انتهى فيه إلى أن القتل بسكين موجب للقصاص شرعا، وأن الثابت في الدعوى أن الجرم المسند إلى المتهم، قد ثبت وتأيد، وبعد سماع أقوال المتهم، وطلبات النيابة العامة، والمرافعة قانونا، شرعا في حقه، وذلك من إقراره الصحيح الثابت بالأوراق، وبالمعاينة التصويرية، وبمقتضى القرائن القاطعة، فكان جزاؤه الإعدام قصاصا؛ لقتله المجني عليها نيرة أشرف أحمد عبد القادر، جزاء وفاقا، وامتثالاً لقوله تعالي: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى).
كتبت – نجوى عبد العزيز