ناقش اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بمكتبه اليوم الأربعاء، مقترحات تنمية الثروة الزراعية والحيوانية بالمحافظة مع المهندس أحمد يوسف مدير عام الزراعة، مع حرص محافظ مطروح على الاستماع لمقترحات الشباب التى تم طرحها فى ذلك المجال ومنهم عيسى أبو عيسى القناشى أحد شباب مطروح.
مناقشة نتائج المرحلة الأولى لمشروع الشباب لاستزراع 3 أفدنة
وتمت مناقشة نتائج المرحلة الأولى لمشروع الشباب لاستزراع 3 أفدنة لكل شاب مع عمل دراسة شاملة للتوسع فى مساحات للمرحلة الثانية واختيار الأماكن المناسبة لزيادة أعداد الشباب المستفيدين .
كما تمت مناقشة موقف أراضى المزارع القائمة، والتى تم انتقالها إلى ولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وفقا للقرار 361 لسنة 2020، مؤكداً أنه يتم التنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية لإمكانية طرح أراضى بديلة طبقا للمخطط العمرانى للمناطق مع مراعاة الفترة الزمنية، مؤكدا أنه لن يضار أى مزارع.
وناقش محافظ مطروح مع مدير الزراعة الخريطة الزراعية وزيادة رقعتهامع زيادة مساحات المراعى وتحقيق الحماية والتنمية للثروة الحيوانية، إضافة إلى الاستفادة من مشروعات منحة الايفاد وتكاملها فى تحقيق التنمية للثروة الزراعية والحيوانية بمطروح بما يعود بالنفع على الأهالى.
وناقش اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بمكتبه يوم الجمعه الماضى، مع المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح والمهندس حسين السنينى مدير تنمية القرية وضع خطة تنمية شاملة من خلال المشروعات المقترحة بمنحة إيفاد مع وضع مقترحات لمشروعات أخرى تقوم على المكون المحلي ومشاركة المجتمع المدنى لتحقيق تكامل في جميع مجالات المشروعات المقترحة.
وجه محافظ مطروح بتشكيل لجنة من جميع الجهات المعنية تحدد بها مهام وأدوار كل جهة وجميع الاحتياجات والمشروعات المطلوب تنفيذها بما يتوازى مع مخطط التنمية العمرانية، وكذلك تحديد أولويات المشروعات ومطالب واحتياجات المحافظة لإدراجها بالتوازي مع مشروعات الايفاد، والعمل على مواكبتها للمخطط العمرانى والاستراتيجى للمنطقة، مع تأكيد اهتمام الدولة بتنمية الساحل الشمالى الغربى في جميع المجالات بما يعود على اهالي مطروح ويحقق النفع العام.
وناقش المحافظ مقترحات جديدة كإقامة منطقة زراعية من بئر التصف في اتجاه سيوة بمساحة تصل إلى 200 ألف فدان، وترجمة مشروعات حصاد مياه الأمطار والتمويل اللازم لها كالخزانات والآبار ومشروعات الرى الأخرى، والحاجة لإقامة السدود كسد بارتفاع 12م بوادى تويويع بمرسي مطروح لتخزين أكتر من نصف مليون م3 مياه، كذلك مقترح عمل خزانات مياه لعدد 72 مخر سيل، إضافة إلى تعظيم الاستفادة من الآبار الرومانية، كذلك تحديد مواقع ونوعية المدارس المدرجة خاصة التوسع في مدارس للفتيات، وغيرها من المشروعات.
كما بحث اللواء خالد شعيب محافظ مطروح خلال لقائه مع المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح والمهندس حسين السنينى مدير تنمية القرية توصيات لجنة دراسة الاستفادة من بئر المياه الجديد بقرية جارة أم الصغير بسيوة بطاقة 600م3/ الساعة والمنفذ من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى.
وأشار مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح أنه من بين توصيات اللجنة دراسة الاستغلال الأمثل لكميات المياه التى يتم ضخها من البئر القديم والجديد، من خلال التوسع في زراعة النخيل والزيتون واستصلاح وزراعة نحو ألفي فدان بالرى الحديث منها ألف فدان جاهزة حاليا مع توفير البنية التحتية لها، مشيرا إلى أنه سيتم خلال شهر إنهاء الرفع المساحى وإعداد الخرائط للمنطقة المستهدفة.
كذلك ضرورة مراجعة الشبكة القديمة للرى وتقليل الفاقد من المياه وتقليل نسبة مياه الصرف الزراعى، كذلك إقامة جمعية زراعية من أهالي قرية الجارة للمشاركة في وضع رؤى الاستفادة من الموارد الزراعية المتاحة بالجارة، كذلك إصلاح تسريب المياه بالبئر القديم وصيانته للحفاظ على المياه من الأهدارز
وأشار إلى أنه سيتم استلام الوحدة المحلية للبئر الجديد تحت إشراف إدارة الموارد المائية والري، كذلك بحث وتشجيع تنمية موارد الجارة من الثروة الزراعية والمياه لتحقيق عائد اقتصادى، مع مقترح إقامة مصنع تعبئة للتمور ومعاصر زيتون توفر مزيدا من فرص العمل لأبناء القرية وتحقق اكتفاء ذاتى وتنمية مستدامة.
بينما أكد محافظ مطروح ضرورة التأكد من استمرارية كميات المياه بخزان البئر الجديد وقدرته على رى المساحات الزراعية المقترحة على المدى البعيد ولفترة زمنية كبيرة تحقق الاستقرار وتشجيع الاستثمار الزراعى المستدام.
من ناحية أخرى، أوضح مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح أن مشتل الزراعات بالحقول الإرشادية بالمركز جاهز حاليا لتوزيع 50 ألف شتلة زيتون، إضافة إلى الكمبوست والكبريت والمخصبات على المزارعين بمراكز ومدن المحافظة بالمجان وفق الضوابط والإجراءات المعمول بها بالمركز بعد إجراء المعاينات ومراجعة كشوف المستحقين وفق معايير التوزيع والاستعداد بالجور بأراضى زراعة الزيتون.