محافظ مطروح يلتقي متطوعي جامعة حلوان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

بقاعة مكتبة مصر العامة

محافظ مطروح يلتقي متطوعي جامعة حلوان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
معتز محمود

معتز محمود

4:56 م, الأثنين, 29 أغسطس 22

التقى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الإثنين شباب متطوعى جامعة حلوان، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق ، ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح وفتحى الجمل مستشار محافظ مطروح للتضامن الاجتماعى وفاطمة أنور مدير عام مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة، وعدد من أساتذة جامعة حلوان وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة .

بدأ اللقاء بعرض نموذج محاكاة للطلاب حول فعاليات المعسكر وتدريب وتأهيل الشباب خلال تلك الفترة بمطروح وفي كلمته رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بضيوف محافظة مطروح من صندوق مكافحة الادمان والتعاطي وشباب معسكر جامعة حلوان فى ختام معسكر إعداد القيادات التطوعية بمشاركة 150 طالبا من القيادات الشبابية.. مشيدا بالأنشطة المنفذة وأهمية التدريب والتأهيل على العمل التطوعي الذى ينفع به الانسان نفسه ومجتمعه و تحثنا عليه جميع الأديان السماوية، وذلك مع أهمية تنمية روح التكاتف والتعاون بين طلابنا فيما يبذل من جهود تطوعية مخلصة لتقديم يد العون والمساعدة للآخرين، وغيرها من الانشطة والاعمال الخيرية الفاعلة فى خدمة المجتمع سواء من خلال أنشطة ميدانية أو مساهمات إنسانية.

ووجه الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الشكر للواء خالد شعيب محافظ مطروح على دعمه المستمر لدور الصندوق وكافة الفعاليات الاجتماعية والتعاون من خلال أجهزة المحافظة المعنية لنجاحها ،مع نقل تحيات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.

وأشار مدير الصندوق الى أنه تم تنظيم معسكر المتطوعين لمدة 6 أيام بمشاركة 150 طالبا وطالبة من جامعة حلوان لتدريبهم على جهود التوعية والمهارات الحياتية، ليصل عدد متطوعى جامعة حلوان مع الصندوق 4600 طالب ضمن 32 ألف متطوع مع الصندوق على مستوى الجمهورية.

وذلك مع استغلال طاقات الشباب والاعتماد عليهم كقاطرة حقيقية للتغيير ،مع تدريبهم وتأهيلهم بما يتفق مع أنماطهم السلوكيةوتعلم مزيد من المهارات الحياتية من خلال كوادر على أعلى مستوى لتحصين شبابنا وتنمية وعيهم وادراكهم في مواجهة كل التحديات خاصة الادمان ،مع استثمار طاقات طلابنا وتحملهم رسالة العمل التنموي ليس داخل أسوار الجامعة فقط ولكن أيضًا بالمجتمع المحيط بالمدارس ومراكز الشباب والمنطقة السكنية وغيرها مع أهمية تكثيف رسالة التوعية من خلال المتطوعين.