افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الأحد أعمال تطوير المرحلة الثانية لعمارات حي الزهور بالكيلو 4 بمدينة مرسى مطروح بعدد 12 عمارة سكنية، بإجمالي 240 وحدة سكنية .
رافق المحافظ اللواء اركان حرب شريف معوض قائد المنطقة الغربية العسكرية ومحمد الغمرى مدير البنك الأهلى فرع مطروح وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلس النواب والشيوخ بمطروح والشيخ صلاح جبر رئيس عمد ومشايخ مطروح والعميد حاتم السبع السكرتير المساعد والعميد محمد القاضى رئيس الشعبة الهندسية بالمنطقة الغربية العسكرية والمهندس إبراهيم الحفيان وكيل وزارة الإسكان ومديرو المديريات والإدارت المعنية.
جاء ذلك ضمن البروتوكول المبرم بين المحافظة والمنطقة الغربية العسكرية والبنك الأهلي المصري لتطوير ورفع كفاءة 35 عمارة سكنية بالمنطقة يتم تطويرها ورفع كفاءتها بالتعاون مع البنك الأهلي وتنفيذ وإشراف الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة ومديرية الإسكان بالمحافظة .
وأشار محافظ مطروح إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بعدد 10 عمارات بإجمالى 200 وحدة سكنية وافتتاحها اكتوبر الماضي وجار العمل بالتوازي بالمرحلة الثالثة لباقي العمارات بعدد 13 عمارة بعدد 260 وحدة سكنية للانتهاء منها قريبا وتسليمها لأصحابها ليصبح اجمالى المستهدف 35 عمارة بعدد 700 وحدة سكنية.
وشملت أعمال التطوير ورفع الكفاءة البنية التحتية للعمارات من شبكة كهرباء ومياه وصرف صحى ودهانات وتركيب أرضيات وحوائط ونوافذ وغيرها داخل الوحدة السكنية ، مع تغيير الاسقف المتهالكة بالكامل لبعض العمارات ، وعمل خزانات مياه ارضية ودش مركزى ، بالإضافة الى رصف الشوارع وتنسيق الموقع العام من أعمال التشجير و اماكن انتظار للسيارات وغيرها ، وتحويل كابلات الكهرباء الهوائية الى أرضية وتطوير مركز الشباب والملعب خماسي لشباب المنطقة وحضانة للاطفال فى إطار توفير مزيد من الحياة الكريمة لهم .
كما تابع المحافظ أعمال دهانات عمارات المرحلة الثالثة المستهدفة فى تطوير عمارت الكيلو 4 والتى بلغت نسبة تنفيذ الاعمال بها أكثر من 60% كما تم على هامش افتتاح اعمال التطوير توزيع شهادات وثائق تأمين على العمالة غير المنتظمة لعدد 150 عامل بالشركات العاملة بالموقع.
ووجه محافظ مطروح الشكر لقيادة المنطقة الغربية العسكرية ومدير البنك الأهلي المصري لجهودهما وتعاونهما مع المحافظة للارتقاء وإعادة تأهيل وتطوير العمارات السكنية بالمنطقة حفاظا على أرواح المواطنين وتوفير حياة كريمة وسكن حضاري ولائق لهم بعد معاناة طويلة من تدهور حالة المباني والبنية التحتية بالمنطقة.