قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان منفعلًا جدًّا خلال استماعه لقصص المصابين وكان متأثرًا به بشكل واضح كما بدا في تعبيرات وجهه، وبدأ يسأل في تفاصيل كتيرة جدًّا والرؤساء على هذا المستوى لا يسألون مثل تلك الأسئلة.
وأضاف مجاور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” في فضائية صدي البلد، أن الرئيس ماكرون سأل عن كيفية استشهاد أُسر المصابين، وهل الإصابة كانت “مدفعية أم طيران”، وما حالة الإصابة.
وتابع: كل ما كان ينفعل كان يزيد في الأسئلة ويدخل في تفاصيل الإصابة والعلاج وبدأ سؤال الأطباء عن علاج المصابين، مشيرًا إلى أن ما حدث اليوم سيكون له أكبر تأثير على فرنسا والاتحاد الأوروبي والقرار السياسي الدولي.
وأوضح مجاور أن أكثر ما تأثّر به ماكرون هو حديث سيدة فلسطينية مرافقة لابنتها مصابة بإصابة بالغة في العمود الفقري، عندما أبلغته بأن أملها الثاني بخلاف شفاء ابنتها هو عودتهم إلى قطاع غزة.
واستكمل مجاور: أنا مش عاوزة أسيب بلدي بأي شكل، حتى لو هنقعد في خيمة أو الهواء الطلق بس مش هسيب بلدي، قائلًا: اللغة الجسدية لماكرون كانت واضحة جدًّا أنه يريد أن يقول شيئًا ولكنه لم يستطع ذلك.