جانب من لقاء محافظ شمال سيناء
محمد مجدي:
أكد اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن الدستور الجديد هو مفتاح الحياة بالنسبة لمصر الجديدة، وهو بداية لخارطة الطريق التى أقرها الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو الماضى والتى تعتبر امتدادا لثورة 25 يناير 2011.
وأضاف المحافظ، خلال لقائه مع رؤساء الأحزاب وممثلى التيارات السياسية بشمال سيناء، وبحضور اللواء مدحت صالح سكرتير عام مساعد المحافظ، أن إقرار الدستور الجديد للبلاد هو التحدى الأكبر فى مواجهة المشككين فى ثورة 30 يونيو.
وأشار المحافظ، إلى أن قيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة إلى جانب قيام الجهات التنفيذية بتذليل العقبات أمام الناخبين وخاصة كبار السن والسيدات.
من جانبه أعلن أمين القصاص، أمين حزب الوفد بالمحافظة أن الحزب سيقيم عدة ندوات لتوعية المواطنين للتصويت بنعم للدستور الجديد للبلاد، وكذا تعليق لافتات فى شوارع العريش والمدن الأخرى لحث المواطنين على المشاركة فى الاستفتاء والتصويت بنعم.
وطالب بتذليل كافة العقبات أمام الناخبين، وإعادة تنظيم اللجان ومراعاة قرب اللجان من محال الإقامة للناخبين، وتوفير وسائل مواصلات للناخبين من كبار السن والسيدات، إلى جانب ضرورة اقرار الملكية لأبناء سيناء.
وأكد سالم الغول، ممثل الجمعيات الأهلية على ضرورة توزيع أعداد الناخبين على اللجان، بحيث تصبح اللجان متساوية مع الكثافة السكانية ومراعاة الأعداد وعدم وجود تكدس، مثلما حدث فى النظام السابق الذى أعاد تقسيم اللجان طبقا لأهواء شخصية.
وأعلن هشام عبد الفتاح ممثل حزب الحركة الوطنية أن شعار الحركة خلال الفترة القادمة هو (80 -80 ) بمعنى تحقيق نسبة حضر 80 %، والتصويت بنعم للدستور بنسبة 80 % أيضاً.
وأكد عبد الفتاح، عدم الالتفات إلى دعوات المقاطعة والتى تنادى بها المحظورة.. فى حين أنهم لن يقاطعوا وسيصوتون بلا للدستور.
بينما طالب حمدان الخليلى، عضو حزب الوفد، عودة رجل الشرطة إلى الشارع السيناوى، وخاصة رجال المرور، حتى يشعر المواطن البسيط بالاستقرار الأمنى، وأن ثورة 30 يونيو تسير فى مسارها الصحيح.
وقال سامى الهوارى، عضو حزب الاصلاح والنهضة، إنه سيتم تكثيف الجهود وحث المواطنين على التصويت بنعم للدستور، وطالب بتوفير سيارات لنقل الناخبين الى اللجان ببئر العبد، مؤكدا تصويت قبيلة الدواغرة بنعم على الدستور.
وأضاف سعيد العيسوى أمين حزب المؤتمر أن الأحزاب ستقوم بعقد ندوات للتوعية والتعريف بالدستور فى المقاعد والدواوين الخاصة بالقبائل والعائلات وفى مقار الأحزاب، وحث المواطنين على التصويت بنعم.
وأكد خالد الجندى من الحزب العربى للعدل والمساواة على أن جميع مطالب أبناء سيناء مؤجلة لحين إقرار الدستور الجديد للبلاد وتشكيل البرلمان وانتخاب رئيس للبلاد.
وطالب الدكتور مصطفى عبد الرحمن ممثل حزب النور بضرورة إقناع المواطن بالتصويت بنعم من خلال شرح مواد الدستور وخاصة المواد الخلافية، مؤكدا على أن حزب النور سيقوم بتدشين حملة للتعريف بالدستور من خلال استخدام الفيس بوك وعقد الندوات وتنظيم اللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات.
وأكد جمال خليل عضو مجلس الشورى السابق على ضرورة إجراء مصالحة مع أبناء سيناء والإفراج عن المعتقلين ممن لم يتورطوا فى أعمال ارهابية، وتعويض المضارين جراء العمليات الأمنية تعويضا عادلا، وصرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء.
وأشار خالد عرفات أمين حزب الكرامة، إلى ضرورة توعية طلاب المدارس والجامعات لأنهم يمثلون الشريحة الكبيرة من المصوتين، مؤكدا أن مطالب سيناء مؤجلة لحين الاستقرار.
وقال حاتم البلك، عضو حزب الكرامة، إن الحزب سيقوم بالتصويت بنعم، وذلك بالرغم من التحفظ على مادتين بالدستور احدهما تؤكد أن مصر تنتمى الى أفريقيا وتعتز بامتدادها الآسيوى، والثانية تتعلق بالمحاكمات العسكرية للمدنيين.
وطالب محمد حمدى عاشور، عضو حركة شباب الثورة بسيناء، ضرورة التحرك بكثافة فى الشارع السيناوى للتعريف بالدستور والتصويت بنعم، وزيارة المضارين جراء العمليات الأمنية وأهالى المعتقلين والشهداء للتوعية بأهمية الدستور الجديد للبلاد.
وأكد محمد الغالى من شباب الثورة، على مواجهة سيل المعلومات المغلوطة التى تبثها الجماعات المغرضة للنيل من دستور البلاد وتوجيه الناخبين بالتصويت بلا، وذلك من خلال استخدام شبكة المعلومات والوسائل الحديثة للتعريف بالدستور وحث المواطنين على التصويت بنعم بعد اقناعهم بأن ما تلقوه من معلومات معظمها مغلوط وغير صحيح.
وطالب إسلام فاروز من شباب الثورة بضرورة وجود آلية لتحرير محاضر خلال فترة الصمت الانتخابى والتى تسبق الاستفتاء بنحو 48 ساعة، من خلال آلية يتم التوصل اليها من اللجنة العليا للانتخابات وبمشاركة نقابة المحامين فى شمال سيناء.
وطالب عاطف أبو حسونة من شباب بئر العبد بتنقية وتنقيح أسماء الموظفين المشاركين فى العمل بلجان الاستفتاء حتى لا يتم التأثير على الناخبين داخل اللجان.
وطالب خليل أبو الفيتة الناشط السياسى من الشيخ زويد بضرورة الافراج عن المعتقلين من أبناء سيناء كهدية من الدولة لأبناء سيناء قبل الاستفتاء.
وأكد سعيد القصاص، رئيس حركة ثوار سيناء، على ضرورة فتح الطرق الرئيسية والفرعية والكمائن المرورية وتشغيل شبكات الهاتف المحمول خلال يومى الاستفتاء تيسيرا على الناخبين، بجانب قيام الجهات التنفيذية بالتعاون مع الأحزاب والحركات السياسية بالتوعية بالدستور.
وأجمع المشاركون على التصويت بنعم على الدستور الجديد للبلاد وتوعية المواطنين بالدستور وتوجيههم الى التصويت بـ”نعم للدستور”.
