كشف محافظ بيروت مروان عبود أن صوامع القمح في المدينة دُمّرت بشكل شبه كامل، إثر الانفجار الذي هزّ مرفأ العاصمة اللبنانية، مساء الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة سكاي نيوز عربية.
وقال عبود إنه “لم يبق من الحبوب إلا ما يوجد في المخازن الخاصة والأفران”.
وتابع: “الانفجار أشبه بقنبلة نووية صغيرة أدّى إلى انفجار هائل لم يعرف الشرق الأوسط مثله”.
وأوضح المحافظ أن “الأمن الغذائي مطروح بقوة. ليست لديَّ معلومات دقيقة عن الفترة التي يمكن خلالها استمرار تأمين مواد مثل القمح والحبوب”.
وأردف قائلًا: “حسب تقديري، الكميات لن تكفي لتأمين فترة طويلة في حال لم يتم تدارك الموضوع وتأمين الاستيراد عبر مرفأ طرابلس أو تأمينها من مصادر أخرى، مثل هِبات أو مساعدات دولية”.
كانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت أن 2750 طنًّا من مادة نيترات الأمونيوم أدّت إلى انفجارين في مرفأ بيروت.
وأسفر الحادث عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة أكثر من أربعة آلاف بجروح، حسب حصيلةٍ أولية، فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين.
ووفق الحكومة، فإن مادة نيترات الأمونيوم مخزّنة في المرفأ منذ عام 2014.
وأكد رئيس الحكومة حسان دياب أنه من غير المقبول أن تكون هذه الشحنة موجودة منذ 6 سنوات في المستودع، دون اتخاذ إجراءات وقائية، متوعدًا بمحاسبة المقصّرين.